حقوق وحريات

السلطات المصرية تنفذ حكم الإعدام على سبعة معارضين

استنكرت جماعة الإخوان المسلمين أحكام الإعدام ووصفتها بـ"الفعل الإجرامي"
استنكرت جماعة الإخوان المسلمين أحكام الإعدام ووصفتها بـ"الفعل الإجرامي"

أفادت منظمات حقوقية بإقدام السلطات المصرية على تنفيذ حكم الإعدام على سبعة معارضين معظمهم في الثلاثينات من أعمارهم.

وقالت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية إن السلطات المصرية أقدمت على تنفيذ حكم الإعدام بحق سبعة معارضين، ما يشكل عملية تنفيذ لإعدامات في قضايا ذات طابع سياسي لعام 2022.

وقالت المنظمة إنها وثقت تنفيذ مصلحة السجون، الثلاثاء 8 آذار/ مارس 2022 حكم الإعدام بحق 4 مصريين في القضية رقم 513 لسنة 2016، والمعروفة إعلاميًا باسم خلية ميكروباص حلوان.

وأضافت المنظمة أن الذين أعدموا هم: عبد الله عبد المعبود، البالغ من العمر 35 عامًا، متزوج ولديه طفلان. ومحمود مرسي، البالغ من العمر 36 عامًا، متزوج ولديه طفلان. ومحمود الجنيدي، متزوج ولديه أربعة من الأبناء. وأحمد عشماوي، البالغ من العمر 30 عامًا.

وعلقت المنظمة على تنفيذ الأحكام بالقول: "يأتي هذا الحكم متسقاً مع وقائع إعدام سابقة مشابهة اتسمت جميعها بأنها ذات طابع سياسي وتفتقر إلى معايير العدالة".

كما نفذت السلطات حكم الإعدام بحق ثلاثة مصريين كانوا يحاكمون على ذمة القضية 1187 لسنة 2014 جنايات قسم الجيزة، والتي أعدم على ذمتها 10 معتقلين آخرين في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2020. وهم: بلال فرحات، ومحمد حسن، وتاج الدين حميدة.

 

من جهتها استنكرت جماعة الإخوان المسلمين أحكام الإعدام، ووصفها المتحدث الإعلامي للجماعة صهيب عبد المقصود بأنها "فعل إجرامي".

 

وقال: تستنكر جماعة "الإخوان المسلمين" الفعل الإجرامي الذي أقدم عليه النظام، بإعدامه مواطنين لمعارضتهم سياساته القمعية، في نهج متكرر للعدوان على حق الإنسان في الحياة".

وأضاف في تغريدات على "تويتر": "إن استهداف أرواح المصريين -كل المصريين- وقتلهم بمحاكمات هزلية لم تتوفر لها أدنى معايير النزاهة والعدالة يؤذن بخراب البلاد".

وتابع: "وما استمرار الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي يعاني ويلاته الشعب، إلا نذير لكل ظالم لا يقيم العدل أو ساكت لا يرفض الظلم".

 

التعليقات (4)
جبل الثلج
الجمعة، 11-03-2022 09:07 م
" و لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون " صدق الله العظيم ، رحم الله أولئك الشبان المظلومين ، و أسكنهم فسيح جناته ، و تقبلهم عنده فى الشهداء و الصديقين ، إنه على ذلك لقدير ! هؤلاء الشباب جرى تلفيق القضايا الكيدية لهم بعد أن عجزت أجهزة الأمن عن الوصول إلى المنفذين الفعليين للهجمات التى استهدفت عناصر الشرطة فى تلك القضايا خلال السنوات الماضية ، و وقع الاختيار عليهم عبر وشاية مخبرى الأمن الوطنى استنادا لعلاقاتهم القوية ، و قربهم من المنفذين الفعليين لتلك الهجمات ، إضافة إلى عدم تأييدهم لانقلاب العسكر على حكم الإخوان فى مصر عام 2013 م ! اللافت للنظر فى تلك القضايا السياسية التى تنتهى بتنفيذ أحكام الإعدام فى أصحابها ، أنه يجرى فصلهم عن سائر المعتقلين و السجناء طوال مراحل و أطوار تلك القضايا التى قد تمتد لسنوات كى لا يتبادلوا الأحاديث ، أو يتناقلوا المعلومات مع الآخرين الذين قد يتاح لهم الإدلاء بها لمن هم خارج السجون و المعتقلات ، كما لا يُخطر أهالى المعتقلين و ذويهم بمواعيد تنفيذ أحكام الإعدام ، و لا يُسمح لهم بزيارتهم زيارة أخيرة قبل الإعدام ، أو تبادل الحديث معهم لأن ذلك هو أشد ما يخشاه زبانية الأمن الوطنى و مخبريهم ! فمن يجرى إعدامهم يستطيعون الانتقام بمن أوقع بهم ، و بمن نكل بهم ، و بمن قادهم إلى حبل المشنقة عبر نقل " رسائل مشفرة " إلى رفاقهم خارج السجون على ألسنة من يلتقونهم من الأهل ، أو على ألسنة المعتقلين الآخرين المسموح لهم بالزيارات ؛ تحمل تلك الرسائل توجيهات معينة لشخصيات موكلة بتنفيذ أدوار بعينها فى العمليات التى تستهدف أجهزة الأمن بالخارج ! لذلك تعمد أجهزة الأمن و قضائها الفاجر إلى إطالة أمد تلك القضايا من أجل رصد أكبر عدد ممن يترددون على ذوى من سينفذ فيهم أحكام الإعدام بتلك القضايا الملفقة ؛ و ذلك بغية كشف ارتباطهم بعناصر أخرى من التنظيمات التى كانوا يتعاطفون مع أهدافها ! و الله غالب !
Veronica
الجمعة، 11-03-2022 11:54 ص
مش بطال
أمين صادق
الجمعة، 11-03-2022 08:46 ص
ألفت النظر لموضوع في غاية الأهمية : حين يسمع أحدنا بقاعدة العدل الإلهية " الجزاء من جنس العمل" فكيف يكون تطبيقها على وضع كهذا "أي وجود عصابة متحكمة تقوم بإعدام مواطنين ظلماً من أجل بقاء العصابة – من خلال تخويف الناس – و بقاء سيطرة أسياد العصابة على البلد ؟ " . الجواب : من قرَر و من قضى و من قام بتنفيذ الإعدام الظالم ينتظرهم عند الله الجزاء التالي بحسب الآية الكريمة (...لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ) و تفسيرها البسيط الواضح أنهم يتعرضون لعذاب شديد و يقتربون من الموت لكنهم لا يموتوا ، و يتجدد لهم العذاب الشديد مرات و مرات و لسنوات طويلة جداً . هؤلاء الذين جرى إعدامهم ، ماتوا مرة ... أما من تولوا إعدامهم فسيذوقون طعم الموت – من دون أن يموتوا - مليارات المليارات من المرات و لن يشفع لهم فرعون صغير و أدواته و لا فرعون كبير و زبانيته .
محمد الجزائري
الجمعة، 11-03-2022 05:27 ص
منك لله ياسيسي