اقتصاد تركي

التضخم في تركيا يواصل الارتفاع ويقفز لأعلى معدل منذ 2002

التضخم السنوي في تركيا ارتفع إلى 54.4 بالمئة خلال شهر فبراير الماضي- جيتي
التضخم السنوي في تركيا ارتفع إلى 54.4 بالمئة خلال شهر فبراير الماضي- جيتي

واصل معدل التضخم في تركيا ارتفاعه خلال شهر شباط/ فبراير 2022، وقفز إلى أعلى معدل منذ العام 2002، بدفع من ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.

 

وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية، الخميس، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) في تركيا، بنسبة 4.81 بالمئة في شباط/ فبراير الماضي، على أساس شهري، ليبلغ 54.44 بالمئة على أساس سنوي.


وارتفع مؤشر أسعار المنتجين خلال كانون الثاني/ يناير بواقع 7.22 بالمئة على أساس شهري، فيما بلغ 105.01 بالمئة على أساس سنوي.

وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 25.98 بالمئة وأسعار المنتجين بنسبة 56.83 بالمئة اعتبارا من شباط/ فبراير، مقارنة مع معدلات آخر 12 شهرا.

ويقيس مؤشر أسعار المستهلك التغيرات التي تحصل في المستوى العام للأسعار، انطلاقا من تتبع سلة تشمل جميع السلع والخدمات المستهلكة داخل بلد معين.

 

يذكر أن تركيا تستورد سنوياً أكثر من 95 بالمئة من استهلاك الطاقة من الخارج أي نحو 53.5 مليار متر مكعب غاز ونحو 360 مليون برميل نفط، لتحتل المرتبة العليا من حيث الطلب على الطاقة بين دول منظمة التعاون والتنمية.

 

وارتفعت أسعار النفط الخام، الخميس، لتلامس 117 دولارا وهو الأعلى منذ 2014، مع زيادة المخاوف من توتر سلاسل إمدادات الطاقة بفعل الأزمة الروسية الأوكرانية، والتزام تحالف "أوبك+" آلية الإنتاج الحالية.

 

وبحلول الساعة الـ07:15 بتوقيت غرينتش صعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أيار/ مايو، بنسبة 3.67 بالمئة أو 4.03 دولار، إلى 117.03 دولار للبرميل. وصعدت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم نيسان/ أبريل، بنسبة 3.67 بالمئة أو 4.04 دولار إلى 114.62 دولار للبرميل.

وأسعار النفط المسجلة في التعاملات المبكرة، الخميس، تعتبر الأعلى منذ الربع الأول من 2014، بحسب البيانات التاريخية لسوق النفط العالمية.

والأربعاء، أبقى تحالف "أوبك+" على سياسة تعديل الإنتاج دون تغيير، في نيسان/ أبريل المقبل، عبر زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا، رغم ارتفاع أسعار النفط.

وقال التحالف، في بيان، إن السبب الحالي لارتفاع أسعار النفط الخام يعود إلى أمور جيوسياسية، لا أسباب مرتبطة بخلل فني في سوق الإمدادات.

 

التعليقات (0)