هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت هيئة شؤون الأسرى، الاثنين، بوقوع عملية طعن في سجن "نفحة" الإسرائيلي، وتصاعد التوترات إثرها، وسط احتجاجات متواصلة.
وأوضحت الهيئة في تصريح مقتضب، أن هناك توترا في الأقسام بعد طعن أحد سجاني المعتقل الإسرائيلي.
ويأتي ذلك فيما تتواصل احتجاجات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال لليوم الـ16 على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحد الأسرى قام بمهاجمة اثنين من السجانين باللكمات وحالتهما طفيفة، فيما أفاد مكتب إعلام الأسرى عن طعن سجان في قسم 10 بسجن نفحة.
ولم تكشف وسائل الإعلام العبرية أيضا عن هوية الأسير، أو سبب الواقعة.
وحتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2021، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4600، بينهم نحو 600 مريض، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
اقرأ أيضا: القمع في سجن نفحة ووقفة الفصائل الموحّدة!
وفي كانون الأول/ ديسمبر عام 2021، شهد سجن نفحة عملية طعن لأحد السجانين في مصلحة سجون الاحتلال، نفذها الأسير يوسف المبحوح انتقاما لتنكيل مصلحة سجون الاحتلال بالأسيرات في سجن "الدامون".
ويحتج الأسرى بعد أن أقرت إدارة سجون الاحتلال جملة من الإجراءات العقابية والتنكيلية الممنهجة بحقّهم.
وقرر الأسرى، الاثنين، إغلاق الأقسام، ورفض ما يسمى "بالفحص الأمني"، كجزء من خطوات العصيان والتمرد على قوانين إدارة سجون الاحتلال، التي تشكل أبرز أدوات الأسرى النضالية.
ولفت نادي الأسير في بيان له إلى أن المعركة الحالية امتداد لسلسلة من معارك نفّذها الأسرى على مدار الشهور الماضية، وتصاعدت ذروتها منذ تاريخ عملية "نفق جلبوع".
وأضافت: "إلا أنها تأخذ خصوصيتها بحكم جملة من العوامل والتحديات التي تواجهها الحركة الأسيرة في الوقت الراهن، لا سيما تتابع المعارك التي اضطروا لخوضها منذ عملية سجن جلبوع، وانتشار فيروس كورونا، وما رافقه من مخاطر مضاعفة على حياتهم لا سيما المرضى".
وأوضح نادي الأسير، أن "الأسرى ماضون بخطواتهم النضالية وقد تصل إلى المواجهة المفتوحة بالإضراب عن الطعام، وستكون مرهونة برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها عليهم مؤخرا".
وكان الأسرى ومن الفصائل كافة قد شكلوا لجنة طوارئ وطنية عليا لإدارة المواجهة الراهنة، حتى تحقيق مطالبهم.