أخبار ثقافية

مكتبة "منصور" بغزة تتحدى العدوان وتعود من جديد (شاهد)

المكتبة دمرها الاحتلال خلال عداونه على غزة في أيار/ مايو الماضي- مكتبة منصور
المكتبة دمرها الاحتلال خلال عداونه على غزة في أيار/ مايو الماضي- مكتبة منصور

عادت "مكتبة سمير منصور" للحياة وافتتحت أبوابها في قطاع غزة من جديد، بعد مضي تسعة أشهر على تدميرها إثر قصف جوي إسرائيلي في أيار/ مايو الماضي.


وتحت شعار "كالعنقاء من تحت الرماد نُبعث" وفي تحد للاحتلال وقوته الغاشمة أعلنت المكتبة عن عودتها للحياة.


وقال سمير منصور مؤسس المكتبة ومديرها في تصريح صحفي: "أشعر بفرحة كبيرة بهذا الحدث التاريخي، فقد خسرت كل شيء عندما دمرت المكتبة في الحرب الأخيرة، ولقد ظلمني الاحتلال الإسرائيلي، واليوم أقول إنّ كل الدمار المتعمَّد للثقافة لن يجدي نفعا مع شعب يعشق التعلم والقراءة".


وأضاف منصور: "انطلقت من الصفر لتفتح فرعها الجديد كالطائر، وتتكون من طابقين على مساحة ألف متر مربع، وتضم نحو 400 ألف كتاب متنوعة وضعت على رفوف خشبية بتكلفة نحو 350 ألف دولار"، معبراً عن سعادته بهذا اليوم التاريخي الذي استطاع فيه أن يعيد مكتبته.


وتعتبر مكتبة سمير منصور من كبرى وأهم المكتبات في قطاع غزة. ويذكر أن العدوان الإسرائيلي على القطاع في أيار/ مايو 2021، قد دمر مبنى يعود لعائلة كحيل، كان يضم مقر المكتبة التي كانت مساحتها نحو 120 متراً مربعاً.

 

اقرأ أيضا: حملة عالمية لإعادة إحياء مكتبة في غزة تتكلل بالنجاح

 

 

 

التعليقات (3)
نسيت إسمي
الأحد، 20-02-2022 08:27 م
4 ـ (كتاب العزيمة تربي الأمل) للأسيرة أماني الحشيم في سجون الاحتلال الاسرائيلي “ واستطاعت الاسيرة الكاتبة ان تنتج الكتاب والذي حمل اسم ” العزيمة تربي الامل ” ، يتألف من 50 صحفة. اشتمل الكتاب على (25) نصا وجدانيا، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة، وكانت الكاتبة قد كتبت تلك النصوص في معتقلها في سجن الدامون، صمم الكتاب والغلاف الفنان الفلسطيني ظافر شوربجي، وحرره وراجعه الكاتب فراس حج محمد، وقدم له المحامي الحيفاوي حسن عبادي. ومما جاء في التقديم: ” تحلم بساعة التحرر آمله أن تفتح بوابة السجن بيدها لتمشي بالشارع دون مرافق، لها كباقي الأسرى أحلام وطموحات، فالسجن محطة عبور، ويبقى السؤال محلقا: هل كسرك السجن وحطم أحلامك ؟ فهناك الكثير ممن كبرت أحلامهم داخل السجن “ تحدثت الأسيرة في كتابها عن الهموم الشخصية والعامة، وعن بعض مشاهد من المعتقل، مع سيطرة لافتة للنظر لموضوع الأمل، فقد حضر في عناوين نصوص كثيرة، سواء مباشرة أو مجازاً، واتكأت في بعض النصوص على نصوص أخرى حاورتها الكاتبة بطريقة أو بأخرى، للشاعرة فدوى طوقان، والشاعر محمود درويش، والشاعر والكاتب اللبناني جبران خليل جبران الذي ختمت الكتاب بمقتبس من كتاباته. ومن الجدير بالذكر أن الأسيرة أماني الحشيم حاصلة على بكالوريوس تخصص العلوم السياسية والدراسات الدبلوماسية من جامعة القدس (أبو ديس)، ودبلوم اللغة الإيطالية، وناشطة في تدريس الأسيرات داخل المعتقلات، واعتقلت بتاريخ 13/12/2016، وحكم عليها بالسجن عشر سنوات، وهي أم لطفلين.
ناقد لا حاقد
الأحد، 20-02-2022 08:01 م
فكرة جميلة و شيء ايجابي و لكن محاولات تصوير الشعب الفلسطيني و كأنه يختلف عن بقية الشعوب العربية في الجهل و التخلف شيء لن يفيد ، يجب زرع الوعي السياسي و النضالي و استئصال كل فكر استسلامي
نسيت إسمي
الأحد، 20-02-2022 05:50 م
1 ـ المكتبات ، بغض النظر عما إذا كانت تلتحق بالجامعة أم لا ، تنتمي إلى نظام عام ، أو ببساطة تجلس داخل منزل شخص ما ، فهي موجودة كفقرة أساسية في العمود الفقري للمجتمع. تجعل هذه المؤسسات الفكرية المعرفة والتعليم في متناول الأفراد والشركات والمدن على حد سواء ، مما يمنع الركود العقلي و [مدش] ، وبالتالي الركود الجماعي و [مدش]. بأي حال من الأحوال هم أي شيء جديد ، سواء! لآلاف السنين ، أبقت المكتبات من جميع الأشكال والأحجام على البشرية تتقدم إلى الأمام ، مما سمح ببعض من أعظم الابتكارات التي تم تصورها على الإطلاق. 2 ـ (كتاب القاري في النص) في بداية الثمانينيات أصبح الانشغال بالجمهور والقراء والتلقي والاستجابة والتأويل أمراً مركزياً في النقد الأميركي والأوروبي المعاصر. والانتعاش في هذا الحقل من الدراسات وجّه النظرية النقدية وجهة جديدة، وأفضى إلى ممارسة نقدية مكثّفة شملت حقباً أدبيةً عديدة، كما شملت قراءةً وإعادةَ قراءةٍ لفنون غير أدبية، ولحقول معرفية متنوعة. وإذا ما استذكرنا، بإيجاز شديد، مطافات النظرية النقدية، سنجد أن حقباً أدبية عديدة كرّست فعاليتها النقدية للمؤلف، ثمّ خرج النقد من هذا المخنق ليتمحور حول النصّ لحقبة أخرى. وما بين المؤلف ونصّه، كان هناك نسيان مبيّت لشريكٍ أساسيّ في هذه اللعبة: إنه القارئ. ولن ينفع التذرّع بتلك الرؤى الجزئية المبثوثة هنا أو هناك في تاريخ الاهتمام بالقارئ أمام تلك الرؤى الكلية والهياكل الكبرى التي مُنحت للمؤلف ونصّه... ولئن اضطهد جمهور القراء طيلة الحقب المنصرمة، فلقد آن الأوان لاسترداد حقّه، وإعادة اعتباره، وإشراكه فيما له نصيب فيه، وهو نصيب مؤكد وكبير. ولسنا نريد، بهذا، الإيحاءَ بأن النقد ظالم وضالّ، وخالٍ من الحيوية بغياب القارئ، بل نودّ تأكيد أنه تفجّر حيويةً بحضور القارئ. ولسنا نريد، أيضاً، أن نضيّق من أفق مفهوم القارئ لنحدّه بقارئ له عينان ويدان، فهذا الكتاب الذي سيقع بين يدي القارئ وعينيه سيؤكد وجوداً آخرَ للقارئ: إنه " القارئ في النص ". هذا القارئ الكامن في النص أعاد ترتيب الأولويات، وخلق تنوّعات نقدية. ومثلما أشرك نفسه في العمل، أشرك مقترباتٍ متنوّعةً في العمل أيضاً. لذلك؛ سنجد بين يدي هذا " القارئ في النص " جمهرة من النقود البلاغية، والسيميائية، والبنيوية، والظاهراتية، والتحليلنفسية، والاجتماعية والتاريخية، والهرمنوطيقية. وسنرى أن حيوية هذه الجمهرة ترتكز على معرفة شيء محدّد، وهو أن الأبعاد المختلفة للتحليل والتأويل ممكنة. وسندرك أن صهر المقتربات في بوتقة واحدة لا يمثّل، ضرورةً، نزعة سلبية في الانتقاء، ولا يمثّل نخراً في أسس النقاء، والانسجام، والوحدة، والتماسك، بل هو، بالأحرى، ضرورة إيجابية، وتمتين للأسس. 3 ـ (من التاريخ السويس البطولات و الصمود) حرب السادس من أكتوبر 1973 يظهر أهالي السويس شجاعة بالغة في التصدي للعدو الصهيوني حيث يقول اللواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته : حاول لواأن من فرقة أدان المدرعة اقتحام المدينة من الشمال والغرب بعد قصف بالمدفعية والطيران مدة طويلة لتحطيم الروح المعنوية للمقاتلين داخل المدينة . ودارت معركة السويس اعتبارا من 24 أكتوبر بمقاومة شعبية من ابناء السويس مع قوة عسكرية من الفرقة 19 مشاة داخل المدينة ، ويصعب على المرء أن يصف القتال الذى دار بين الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية من جهة وشعب السويس من جهة أخرى وهو القتال الذى دار فى بعض الشوارع وداخل المبانى وبجهود رجال السويس ورجال الشرطة والسلطة المدنية مع القوة العسكرية ، أمكن هزيمة قوات العدو التى تمكنت من دخول المدينة ، وكبدتها الكثير من الخسائر بين قتلى وجرحى ، وظلت الدبابات الإسرائيلية المدمرة فى الطريق الرئيسى المؤدى إلى داخل المدينة شاهدا على فشل القوات الإسرائيلية فى اقتحام المدينة والاستيلاء عليها. واضطرت القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من المدينة وتمركزت خارجها ، ومن هنا أصبح يوم 24 أكتوبر عيدا وطنيا تحتفل به السويس بذكري المقاومة الشعبية في ضد العدوان الإسرائيلي على المدينة في حرب أكتوبر 1973.