هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تخلى النائب الأمريكي جمال بومان، الديموقراطي عن ولاية نيويورك، عن دعمه لمشروع قانون من شأنه أن يساعد دولة الاحتلال الإسرائيلي على توسيع اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية.
جاء ذلك في رسالة لبومان إلى الناخبين، قال فيها إنه مقتنع بأن اتفاقيات التطبيع، التي تم إطلاقها في عام 2020 باسم اتفاقات أبراهام، تعمل على عزل الفلسطينيين، ولا تقدم نتيجة عادلة، بحسب ما نقله موقع "تايم أوف إسرائيل" عن التيارات اليهودية.
وأعرب عضو الكونغرس عن قلقه من أن بعض الحوافز للاتفاقات تتعارض مع قيمه، حيث سجلت الإمارات العربية المتحدة صفقة بيع طائرات مقاتلة متقدمة وحصل المغرب على اعتراف الولايات المتحدة بمطالبته بالصحراء الغربية المتنازع عليها، مشيرا إلى أن زيارته الأخيرة لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة ساعدته في تغيير رأيه.
ويحظى مشروع القانون بدعم ساحق من الحزبين وتغيير رأي بومان لن يمنعه من تمريره. وبموجب الاتفاقات التي توسطت فيها إدارة ترامب، قامت دولة الاحتلال بتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب، فيما سيساعد مشروع القانون في تسهيل التطبيع مع الدول الأخرى.
وبومان عضو في "الفرقة"، وهي مجموعة من ستة تقدميين تضم نائبة ميتشيجان رشيدة طليب، التي تقول إن الاحتلال لا ينبغي أن يكون دولة يهودية، والنائبة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك، التي وصفت إسرائيل بأنها دولة الفصل العنصري.
اقرأ أيضا: مظاهرات بالبحرين رفضا للتطبيع.. وولي العهد سيزور الاحتلال
ومع ذلك، كان بومان أقل انتقادا للاحتلال الإسرائيلي من الأعضاء الآخرين في "الفرقة" التقدمية، حيث دعم تمويلا إضافيا العام الماضي لأنظمة القبة الحديدية المضادة للصواريخ للاحتلال.