سياسة دولية

3 دبلوماسيين من طهران إلى جدة.. مؤشرات تقارب بين البلدين

يعكس هذا التطور إمكانية تحسين العلاقات وتبادل الدبلوماسيين بين إيران والسعودية- الأناضول
يعكس هذا التطور إمكانية تحسين العلاقات وتبادل الدبلوماسيين بين إيران والسعودية- الأناضول

عاد ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين إلى ممارسة عملهم في مدينة جدة السعودية، لتمثيل طهران في منظمة التعاون الإسلامي.

وذكر التلفزيون في تقرير أن الدبلوماسيين "وصلوا قبل عدة أيام" وهي المرة الأولى التي تستقبل فيها السعودية دبلوماسيين من إيران منذ نحو ست سنوات.

ويعكس هذا التطور إمكانية تحسين العلاقات وتبادل الدبلوماسيين بين إيران والسعودية.

وجاء الإعلان عن وصول دبلوماسيين إيرانيين إلى السعودية في أعقاب جولات تفاوضية عدة بين البلدين بوساطة عراقية بهدف تطبيع العلاقات.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كشف مسؤول بالخارجية السعودية أن بلاده وافقت على منح تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين لتمثيل بلادهم في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة.

وفي وقت سابق قال سعيد خطيب زاده، متحدث وزارة الخارجية الإيرانية للصحفيين، إن إيران تركز الآن على إعادة فتح مكاتبها في منظمة التعاون الإسلامي من خلال ثلاثة دبلوماسيين.

وأشار أيضا إلى أن إيران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في السعودية، لافتا إلى أن الأمر يعود للخطوات التنفيذية التي يقوم بها الطرف السعودي.


في حين قال حسين عبداللهيان وزير الخارجية، إن إيران ستشارك قريبا في جولة أخرى من المفاوضات مع السعودية التي يستضيفها العراق بمساع من رئيس الوزراء العراقي ووزير خارجيته.

 

اقرأ أيضا: برلماني إيراني: نقترب من استئناف العلاقات مع السعودية

 

وقبل يومين، كشفت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أن طهران والرياض تستعدان لإعادة فتح سفارتيهما.


وفي حسابه عبر "تويتر"، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جليل رحيمي جهان أبادي، إن العلاقات بين إيران والسعودية يتم إحياؤها وإن السفارتين تستعدان لإعادة فتحهما.

 

من جانبه قال الخبير السياسي السعودي، مبارك آل عاتي، في تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأمريكية  إن "السعودية تواصل إطلاق إشارات الاعتدال تجاه إيران وهي دوما ترغب في إجراء محادثات أكثر موضوعية".

وتشهد العلاقات الإيرانية السعودية تطورا في الآونة الأخيرة، تمثل بعددٍ من اللقاءات  الإيرانية-السعودية.. كذلك استأنفت إيران صادراتها إلى السعودية، واعتبرت أن هذه الخطوة هي ثمرة المباحثات.

وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، بعد اقتحام مقار بعثاتها الدبلوماسية في إيران في 2016، بعد إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.


0
التعليقات (0)