أخبار ثقافية

صدر حديثا.. "تاريخ العرب" أول دراسة تاريخية غربية

 كتاب تاريخ العرب هو أول دراسة غربية مفصّلة متبقية بخصوص تاريخ العرب- عربي21
كتاب تاريخ العرب هو أول دراسة غربية مفصّلة متبقية بخصوص تاريخ العرب- عربي21

صدر حديثا عن دار خطوط وظلال كتاب "تاريخ العرب" للكاتب رودريغو خيمينيز دي رادا. والكتاب من ترجمة أيمن التميمي.

جاء في كلمة الغلاف: "إن كتاب (تاريخ العرب) فريد من نوعه بين الكتب من العصور الوسطى في أوروبا.

 

ويقصد بأن "تاريخ العرب" هو أول كتاب غربي عن أنه أول كتاب غربي متبق يركز على تاريخ العرب خاصة حين يروي التاريخ من عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى انهيار الخلافة الأموية في الأندلس في عام 1031 ميلادي وقيام ممالك الطوائف ودولة المرابطين البربر. ولا يعني ذلك أنه أول عمل غربي يتناول التاريخ بأي شكل.

ويمكن القول إن "كتاب تاريخ العرب هو أول دراسة غربية مفصّلة متبقية بخصوص تاريخ العرب. لذلك فإن هذا العمل مهم جداً لمن اهتمّ بتصوير العرب والإسلام والمسلمين عند الغربيين."

رودريغو خيمينيز دي رادا (1170-1247) كان أسقفًا ومؤرخًا كاثوليكيًا رومانيًا، وقد لعب دورًا دينيًا وسياسيًا مهمًا في مملكة قشتالة خلال عهدي ألفونسو الثامن وفيرديناند الثالث، وهي الفترة التي عززت فيها الملكية القشتالية هيمنتها السياسية على بقية الأنظمة السياسية في شبه الجزيرة الإيبيرية. وقد أمر بترجمة القرآن إلى اللغة اللاتينية وألف أعمالا تاريخية مهمة.


التعليقات (1)
نسيت إسمي
الخميس، 13-01-2022 09:01 م
'' هل تعلم أن العرب هم أول من اكتشف القارة الأمريكية؟ وذلك قبل كريستوفر كولومبوس بـ 500 سنة '' نشر خبر اكتشاف أثري في أمريكا لكتابة قرآنية في منطقة رود آيلاند بالولايات المتحدة منذ القرن التاسع الميلادي. أي قبل وصول كريستوفر كولومبوس بـ 500 سنة. الخبر الذي نشره موقع أمريكي قد يغير تاريخ اكتشاف أمريكا بشكل كامل و يدل على أن المسلمين. استطاعوا الوصول إلى أمريكا قبل الأوروبيين،حقيقة اكتشاف المسلمين لأمريكا قبل “كريستوفر كولومبوس ليست وليدة الحظة اكتشفها العديد من العلماء والمؤرخين. وقدموا دلائل ووثائق على كلامهم ومن تلك الوثائق دراسة حديثة بالإنجليزية أصدرها الدكتور يوسف ميروا تفيد أن كثيرًا من المؤرِّخين. يؤكد أن عرب الأندلس وصلوا إلى شواطئ أمريكا قبل كولومبس بـ 500 عام. ويستدلون ابتداءً بما ذكره الجغرافي والمؤرخ المسعودي. الذي ذكر في كتابه “مروج الذهب ومعادن الجوهر” المكتوب عام 956م. أن أحد المغامرين من قرطبة ويدعى” الخشخاش”. عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه إلى أن وصل إلى الأرض وراء بحر الظلمات ـ وهي التسمية التي كانت تطلق على منطقة أمريكاـ ، ورجع سنة 889م، وقال الخشخاش لما عاد من رحلته بأنه وجد أناسًا في الأرض التي وصلها، وقد عاد محملاً بحمولات الكنوز الثمينة والكثير الكثير من الذهب، وهو نفس الشيء الذي وجده كريستوف كولومبوس. وكتاب “مروج الذهب ومعادن الجوهر” “الجزء الاول” “ذكر بحر الروم و وصف ما قيل فى طوله و عرضه و ابتدائه و انتهائه” ” صفحة 93?ومن الأدلة كذلك التي ذكرها الباحثين أنه ما قبل الحملات الإسبانية نجد أن المسعودي وأبي حامد الغرناطي. قد تحدثوا عن 8 عرب أبحروا الى أراض جديدة خلف (بحر الظلمات). وعاشوا فيها فترة قبل أن يعودوا إلى المغرب في القرن التاسع الميلادي. وقد وردت سيرة هؤلاء المغامرين ـ وهم أبناء عمومة ـ في تحقيقات المؤرخ “كراتشكوفسكي”. وتم التحقق منها عام 1952 في قسم الجغرافيا في جامعة “ويتواتر” البرازيلية. ومما يؤيد هذا الرأي والاتجاه الخرائط الموجودة حتى اليوم في مكتبة قصر “الاسكوريال” في إسبانيا. وهي الخريطة التي رسمها الجغرافي العربي “ابن الزيات” وتظهر السواحل الشرقية للأمريكتين كدليل على اكتشاف العرب للأراضي الجديدة قبل كولومبس بعدة قرون. وكذلك في متحف تايوان (التي يغلب عليها كسنغافورة العرق الصيني) يوجد مخطوطة تدعى «وثيقة سنج». قدمت عام 1178م الى امبراطور الصين جاء فيها أن البحارة العرب اكتشفوا أراضي جديدة تدعى مولان بي (امريكا حالياً).و من حين لآخر كانت تظهر تلك الوثائق والدراسات، حتى أن مجلة “نيوزيويك” الأمريكية نشرت مقالاً للدكتور “هو لين لي”. أستاذ بجامعة (هارفرد) وهو من أصل صيني، أكدّ فيه أن البحارة العرب اجتازوا الأطلنطي قبل كولومبوس بحوالي قرنين أو ثلاثة. وذكرت المجلة المذكورة أيضاً: “أن هذا الدكتور أعلن عن نظريته هذه في المؤتمر الحادي والسبعين بعد المئة للجمعية الشرقية الأمريكية التي تضمّ عدداً من الأساتذة المتخصصين وقال إن الملاّحين العرب قاموا قبل عام (1100م) من الطرف الغربي من القارة الإفريقية ومن الدار البيضاء بالذات ورسوا بسفنهم في عدة أماكن على طول الساحل الشمالي الأمريكي”.كتب قديمة تثبت اكتشاف الاندلسين لأمريكا" أضف لهذا ان القبطان التركي «حاجي احمد» (او بيري الريس كما يدعى في الغرب). رسم عام 1513 خريطة مذهلة لسواحل الامريكتين في الوقت الذي كان كولومبوس يعتقد انه اكتشف الهند! و احيطكم علما ان المسلمون خلال حكم سليمان القانوني تم اكتشاف امريكا و يحكى ان هناك مسجد بكوبا و الهوندراس و لكم واسع النظر ، وفي كتاب “أحوال التربية الإسلامية في أمريكا” ذكر الدكتور كمال النمر ان بعض البحارة العرب انطلقوا من الاندلس. (عام 1150م) واستقروا على شواطئ ما يعرف الآن ب «البرازيل».. كما وجدت في اسبانيا تقارير تعود لعام 1790 عن مغاربة هاجروا من اسبانيا ـ زمن الاضطهاد ـ واستوطنوا جنوب كاليفورنيا وفلوريدا. وفي عام 1929م اكتشف الأتراك خريطة للمحيط الأطلسي قام برسمها “بيري رئيس”، وقد كان في وقتها رئيس البحرية العثمانية، وذلك سنة 919 هـ أي: حوالي: 1510ء1515م، واللافت للإنتباه أنها تعطي خريطة شواطيء أمريكا بتفصيل دقيقة جدًا، وليس الشواطىء فقط، بل أتى بأنهار وأماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540ـ1560م، وهذا يعني بأن هذه الخريطة مبنية على حوالي تسعين خريطة له وللبحارين الأندلسيين والمغاربة الذين قدموا قبله، فسواء هو أو العرب قبله سيكونون عرفوا قطعًا تلك المناطق، وعرفوا اسمها قبل الأوروبيين. والغريب في الأمر أنه أظهر بالتفصيل جبال الأنتس التي هي جبال تشيلي في أقصى غرب قارة أمريكا الجنوبية، التي لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527م وأطرف رأي يؤكد وصول العرب إلى أمريكا قبل اكتشافها من قبل كريستوفر كولومبس هو الرأي الذي نشره عالم الأجناس الأمريكي (جيفر يز) سنة (1955م) في بحثه الشهير عن أصول الشعوب الأمريكية إذ أكّد وجود صلات غير منقطعة بين العرب المقيمين في الشواطئ الشرقية للمحيط الأطلسي والشواطئ الغربية للقارة الجديدة قبل مجئ كولومبس بأربعة قرون، ويؤكد هذا العالم أن العرب هم الذين نقلوا زراعة الذرة إلى العالم القديم بعد أن جلبوه من أمريكا في إحدى رحلاتهم إلى هناك.