سياسة عربية

آلاف يتظاهرون ويتجهون للقصر الرئاسي بالسودان.. الأمن يعرقل

النشطاء يدعون باستمرار إلى مظاهرات مليونية تواجه بالقمع- حساب تجمع المهنيين السودانيين
النشطاء يدعون باستمرار إلى مظاهرات مليونية تواجه بالقمع- حساب تجمع المهنيين السودانيين

خرج آلاف من السودانيين، ظهر الخميس، في مظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى، للمطالبة بـ"حكم مدني كامل"، فيما توجه عدد منهم إلى القصر الرئاسي في العاصمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتحشد قوى سياسية ومجتمعية ونشطاء في السودان، من أجل "مظاهرات مليونية"، وتسيير مواكب احتجاجية إلى القصر الرئاسي. 

 

وقامت السلطات السودانية بمحاولة عرقلة المتظاهرين، بإغلاق الطرق الرئيسة في الخرطوم، وفرض طوق أمني وسط العاصمة.

كذلك قامت بقطع خدمة الإنترنت، قبيل المظاهرات الحاشدة.

 

ودعت قوى إعلان الحرية والتغيير إلى المشاركة في "المليونية"، فيما أكدت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الخرطوم توجه المظاهرات إلى القصر الرئاسي، وخطة تسيير مواكب الاحتجاج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

والأربعاء، أكد حاكم ولاية الخرطوم المكلف، الطيب الشيخ، ضرورة التنسيق المشترك بين القيادة الشعبية وبين الأجهزة الأمنية لحماية المواكب السلمية المتوقعة الخميس، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".

 

 

وكانت "لجان المقاومة" قد دعت في وقت سابق، إلى جولة جديدة من المظاهرات في الخرطوم ومدن البلاد، الخميس، للمطالبة بـ"الحكم المدني الكامل".

 

اقرأ أيضا: حشد لاحتجاجات جديدة بالسودان.. وواشنطن تحذر رعاياها

 

وسبق أن دعا تجمع المهنيين بالسودان في بيان مقتضب، إلى المشاركة في مواكب 6 يناير 2022، قائلا: "مقاومة وصمود حتى إسقاط المجلس العسكري الانقلابي وحلفائه، وتنصيب سلطة الشعب الانتقالية المدنية الكاملة".

 

 

 

 

وكانت "لجان المقاومة" دعت في وقت سابق، إلى جولة جديدة من المظاهرات بالخرطوم ومدن البلاد، الخميس، للمطالبة بـ"الحكم المدني الكامل".

وأعلن عبد الله حمدوك، الأحد، استقالته من رئاسة الحكومة على خلفية الأزمة السياسية بالبلاد، قائلا: "قررت تقديم استقالتي لأفسح المجال وأرد الأمانة للشعب السوداني".

 

اقرأ أيضا: إيكونوميست: سبب أزمة السودان هو حرص الجيش على مصالحه

وجاءت استقالة حمدوك، عقب ساعات قليلة من احتجاجات شهدتها الخرطوم قتل خلالها ثلاثة أشخاص وجرح 108 آخرون، بحسب لجنة "أطباء السودان" (غير حكومية).

 



ومنذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وصفت بالانقلاب العسكري، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل حمدوك (أُعيد لاحقا لمنصبه قبل استقالته)، واعتقال مسؤولين وسياسيين.

 
التعليقات (0)