سياسة عربية

حفتر يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا

قاد حفتر هجوما مسلحا على العاصمة طرابلس تسبب في سقوط مئات الضحايا
قاد حفتر هجوما مسلحا على العاصمة طرابلس تسبب في سقوط مئات الضحايا

أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الثلاثاء، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا. ولاحقا تقدم بأوراق ترشحه رسميا لمفوضية الانتخابات في بنغازي.

وقال حفتر بمناسبة إعلان ترشحه: "أترشح للانتخابات لقيادة الشعب في مرحلة مصيرية وليس طلبا للسلطة"، مشيرا إلى أنه "لا يليق بانتخابات ليبيا أن تكون مناسبة للوعود الجوفاء".

وأضاف: "أعدكم بالدفاع عن ثوابتنا الوطنية الراسخة، وعلى رأسها وحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها"، مؤكدا أن "ليبيا لديها كنوز ومقدرات إذا وضعت في أيد أمينة فستغير مستقبلها".

 وأكمل: "أتعهد ببدء مسار المصالحة والسلام والبناء إذا وفقت في الانتخابات المقبلة".

وتشهد الانتخابات الرئاسية تجاذبات شديدة في ليبيا، حيث صرح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبية، الاثنين، بأن الانتخابات تمر في مأزق كبير.

 

وأكد رفضه لما قال إنها قوانين "معيبة" في إشارة لقانون الانتخاب الذي أقره مجلس النواب بمعزل عن مجلس الدولة.

وقال الدبيبة إنه "لا يمكن أن نتنازل أبدا عن الدستور"، وأوضح: "نريد الانتخابات بقاعدة دستورية واضحة يتفق عليها الجميع".

ويقول منتقدون إن قانون الانتخابات الرئاسية يسمح بترشح اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائد المليشيا تالتي قاتلت لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

اقرأ أيضا: الدبيبة: الانتخابات في ليبيا تمر بمأزق كبير

 

وحفتر هو ثاني مرشح رسميا إلى الانتخابات الرئاسية بعد سيف الإسلام القذافي الملاحق قضائيا في ليبيا ومن المحكمة الجنائية الدولية والذي قدّم الأحد ترشيحه رسميا للانتخابات.

 

وصاغ البرلمان الليبي الذي يتخذ من الشرق مقرا، قانونا للانتخابات الرئاسية تعرض لانتقادات أبرزها أنه فُصّل على قياس حفتر.


التعليقات (2)
همام الحارث
الثلاثاء، 16-11-2021 01:36 م
فقط في الفترة ما بين 4 أبريل 2019 - 5 يونيو 2020 ، ارتكبت مليشيات حفتر ما يزيد عن 10 جرائم تنوعت بين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية و جرائم إبادة ، ناهيك عن الجرائم المرتكبة بين 2014 و 2019 التي ألصقوها بالمجرم محمود الورفلي الذي رفض حفتر تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية ثم جرى قتله حتى لا يكشف ما لديه من معلومات . توجد في ليبيا مهزلة إعداد لانتخابات من خلال مهزلة قانون انتخابات "كتبه و أعلنه عقيلة صالح من دون الرجوع للبرلمان" وصولاً إلى مهزلة إعلان نتيجة الانتخابات الشهر القادم "حتى لو قاطعها غالبية شعب ليبيا ". تتوقع أمريكا - و تابعتها فرنسا – أن يرفض شعب ليبيا حفتر و القذافي ، و لذلك جرى تحضير ثالث هو "فتحي باشاغا" الذي يعتبر مصلحته الشخصية أهمَ من مصلحة البلاد و العباد و سيوافق - مقابل حصوله على منصب الرئاسة - على كل شيء تريده أمريكا / فرنسا سواءً التقسيم أو نهب الثروات.
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 16-11-2021 08:50 ص
مجرم حرب هو و سيف الاسلام ............حذاري يا شعب ليبيا يريدون قيس سعيد ثاني او سيسي اخر في بلدكم