أخبار ثقافية

"عربي21" تزور معرض الكتاب العربي الدولي بإسطنبول (شاهد)

انقطع المعرض لعامين بسبب جائحة كورونا - (عربي21)
انقطع المعرض لعامين بسبب جائحة كورونا - (عربي21)

زارت صحيفة "عربي21" معرض الكتاب العربي السادس، في مدينة إسطنبول التركية، الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأتراك، إلى جانب الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، بمشاركة مئات دور النشر العربية، من 23 دولة.


ومن أبرز الدول المشاركة في المعرض، تركيا ومصر وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق والسعودية والكويت والسودان والجزائر وقطر والإمارات وإيران والولايات المتحدة والأردن وتونس والمغرب وليبيا وأيرلندا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.


ويهدف المعرض بحسب القائمين عليه إلى توفير الكتاب العربي للجالية العربية، والقراء الأتراك، إلى جانب توفير مصادر تعليم اللغة العربية للجامعات والكليات ومعاهد تعليم اللغات.


ويقام على هامش المعرض عشرات الفعاليات، والبازارات الخيرية، والمحاضرات المتخصصة.

 

 


والتقت "عربي21" خلال زيارتها للمعرض عددا من الناشرين، وزوار المعرض، ومنظمي الفعاليات المختلفة.


ويقع المعرض الذي انقطع لعامين بسبب جائحة كورونا، على مساحة 5 آلاف و250 مترا مربعا تحت شعار: "حلّق بالمعرفة"، ويتوقع القائمون عليه أن يبلغ عدد الزوار 100 ألف زائر.


الخط العربي


وكان للخط العربي نصيب من مساحة المعرض، حيث زارت "عربي21" قسم الخطاط ياسين حجازي، الذي لفت إلى إقبال ممتاز على طاولته التي امتلأت بالأقلام، والألوان، وريش الخط العربي.

 

 


وقال حجازي إن "هناك إقبالا جيدا من قبل رواد المعرض على جناح الخط العربي"، مشيرا إلى أن "نسبة الأتراك الحاضرين للجناح تبلغ قرابة ثلث الزوار".


ولفت إلى أن "الرواد سواء العرب والأتراك يطلبون كتابة أسمائهم وآيات قرآنية بجميع أنواع الخط العربي".


أعمال يدوية


وفي قسم الأعمال والحرف اليدوية، التقت "عربي21" الشابة بيان الجاسم، التي تعرض أعمالها اليدوية ومنسوجاتها في مساحتها المخصصة، وسط إقبال لافت خصوصا من النساء.


ولفتت إلى أن الإقبال النسوي على المعرض رائع جدا خاصة الأمهات، أعجبهن الكتب القماشية للأطفال وحديثي الولادة.

 

 


وتابعت بأن حضور الشركات والمؤسسات النسوية قليل جدا مقارنة بدور النشر، مسجلة عتبها على الجمعيات الداعمة للمرأة، كون المشاركة اقتصرت على يومين فقط من أصل تسعة أيام.


بازارات خيرية


كما زارت الصحيفة قسم البازارات الخيرية التي كان لافتا فيها الأقسام العربية من مصر، والسودان، وليبيا، وفلسطين، ودول أخرى، والتقت ممثلة المرأة المصرية في اتحاد المرأة العربية، إلهام محمد عبداللاه.


وتابعت في حديث لـ"عربي21" بأن قسم اتحاد المرأة يمثل تسع جاليات عربية إلى جانب المرأة التركية، ويسعى لمساعدة النساء في كافة المجالات.

 

 


وأشارت إلى أن الاتحاد يعمل على تعليم النساء المشغولات اليدوية، وكيفية تسويقها، إلى جانب دورات ريادة الأعمال، وتأسيس المشاريع الصغيرة.


وعن الإقبال على قسم البازارات الخيرية، قالت إلهام إن أعدادا كبيرة من الزوار العرب والأتراك من رجال الأعمال، والفنانين، والسياسيين زاروا القسم الخاص بهم.

 

التعليقات (1)
نسيت إسمي
السبت، 16-10-2021 05:24 م
1ـ '' صلوا عليه و سلموا تسليماً '' استجابة لنداء الحق بالصلاة على سيد الخلق " ( فاذكروني ) " للإكثار من الصلاة على سيدنا محمد عليه و سلموا تسليماً في شهر ربيع الأول ذكرى مولد النبوي الشريف . 2 ـ ( رياضة ) عمران خان هو من أبرز وأفضل لاعبي الكريكيت في العالم فهو جوهرة الكريكيت حسب ما يلقب به، وقد اكتسب شهرة واسعة جدا على مدار عدة سنوات وقد فاز فريقه في نهائيات كأس العام في عام 1992 واستطاع أن يحصد الكثير من الأهداف التي وصلت إلى 3807 شوط و362 هدف . 3 ـ '' الكتب القديمة ملاذ فقراء باكستان '' بيع الكتب القديمة في باكستان مهنة يغلب عليها طابع التوارث بين أفراد أسر بعينها جمعت بين شغف التعلق بالكتب والقراءة وبين التجارة التي تصب في النهاية في مصلحة عدد كبير من طلبة الجامعات وهواة القراءة والباحثين عن المعلومة في كتب تباع على أرصفة الشوارع بأسعار زهيدة في متناول الجميع.ومثل غيرها من المدن الكبرى تعج شوارع مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد في كل يوم أحد بالعشرات من باعة الكتب القديمة الذين ينثرون المئات من الكتب المتنوعة لديهم على أرصفة الشوارع مقابل ضريبة تقدر بـ200 روبية (2.5 دولار أميركي) تدفع للسلطات الرسمية. "مهنة متوارثة" عاصم محمود باكستاني في العقد الخامس من عمره امتهن بيع الكتب القديمة أبا عن جد، فمنذ 24 عاما يبيع هذه الكتب في محل يقتنيه على أطراف المدينة.وفي عطلة نهاية الأسبوع تراه يسارع في ساعات الصباح الباكر إلى حجز موقع له على رصيف الشارع الرئيسي في سوق صدر ويبقى في المكان حتى حلول الظلام.عاصم الذي يبيع كتبا جامعية وشتى أنواع القصص والروايات فضلا عن مجلات التصميم والموضة، يقول إنه يشتري الكتب القديمة من النوع العادي من أصحابها بـ20 روبية للكيلو الواحد (ربع دولار) وإن نسبة الربح التي يضعها على الكتاب الواحد تصل إلى 100% أو أكثر ومع ذلك فإن ما يقوم به عاصم يعد في نظر آخرين خدمة من النوع الثمين.أثناء حديث الجزيرة نت مع عاصم حضر إلى بسطته محمد جنكير وهو طالب كلية الهندسة في جامعة تكسلا ليشتري كتابا يقول إن ثمنه في المكتبات الحديثة يتجاوز 3500 روبية.وعندما عثر جنكير على كتابه المطلوب بين ما يعرضه عاصم وبمبلغ 400 روبية فقط بدت الفرحة جلية على وجهه، ورغم أن الكتاب كان بحالة رثة وتنقصه بعض الصفحات فإن جنكير وصف بسطة عاصم بجنة الفقراء من الطلبة أمثاله.وتتوفر جميع أنواع الكتب على أرصفة الشوارع في سوق صدر بمدينة راولبندي، فالزبون أيا كان عمره أو تخصصه أو طموحه يجد بهذا السوق ضالته فضلا عن توفر فرص ذهبية قد تلوح بالأفق بغير موعد. "قيّمة ورخيصة" الموظف الحكومي شودري إقبال الشغوف بقراءة التاريخ يداوم على زيارة بسطات الكتب في سوق صدر كل يوم أحد بحثا عن الجديد والقديم من كتب التاريخ الإسلامي وتاريخ المنطقة والمغول على وجه التحديد. ويقول إنه عثر أكثر من مرة على كتب تاريخية يزيد عمرها عن مئات السنين لا يمكن توافرها في المكتبات الحديثة. ويخلص إقبال إلى القول إنه في بعض الأوقات يعثر على ثروة وطنية لا تقدر بثمن بين ركام كتب لا يعرف قيمتها إلا القليل من أصحاب الاهتمام وبأسعار زهيدة، في حين هي مصدر رزق لكثيرين. أما خوار علي فيقول أنه ورث مهنة بيع الكتب المستخدمة عن والده الذي مارسها مدة 27 عاما إلا أن كبر سنه يمنعه اليوم من العودة لمزاولتها بشكل طبيعي. وخلال مدة عرض تصل لعشر ساعات يكسب خوار ما معدله ثمانية آلاف روبية (مائة دولار)، ويقول إن والده يحتفظ في المنزل بكتب ذات قيمة تاريخية يرفض بيعها يعود زمنها إلى عصر الحضارة المغولية في المنطقة. وكما تنتشر ظاهرة المعارض المتنقلة لبيع الكتب القديمة، تخصصت محال بعينها في الكثير من الأسواق ببيع هذا النوع من الكتب التي تعتبر ملاذا آمنا لكثيرين ممن لا تسعفهم جيوبهم بشراء الجديد.المصدر : الجزيرة(مهيوب خضر).

خبر عاجل