أخبار ثقافية

الفائز بجائزة نوبل للآداب: ترعرعت على القصص العربية (شاهد)

أشار قرنح إلى أنه يتابع القضايا العربية قدر الإمكان وأنه زار فلسطين ومطلع على ما يجري هناك
أشار قرنح إلى أنه يتابع القضايا العربية قدر الإمكان وأنه زار فلسطين ومطلع على ما يجري هناك

قال الروائي والأديب العالمي عبد الرزاق قرنح الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2021، إن أصوله العربية كان لها أثر في مسيرته الأدبية.

وقال قرنح المقيم في بريطانيا في مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر" إنه ترعرع على القصص نفسها التي ترعرع عليها العرب.

وأشار قرنح إلى أنه يتابع القضايا العربية قدر الإمكان، وأنه زار فلسطين ومطلع على ما يجري هناك.

وغادر قرنح أفريقيا كلاجئ في الستينيات وسط اضطهاد المواطنين من أصول عربية في زنجبار حيث نشأ وحيث أدى التحرر السلمي من الاحتلال البريطاني إلى ثورة.

ولم يتمكن من العودة إلى زنجبار إلا في عام 1984 مما مكنه من رؤية والده قبل وفاته بوقت قصير.

وقال قرنح إن والده كان من اليمن، رغم أنه عاش في زنجبار، وأنه عاش وترعرع في زنجبار، فيما أمه من الساحل.

وحول القضية الفلسطينية قال: "أرى أن الإسرائيليين يعاملون الفلسطينيين بوحشية، وأن الفلسطينيين سلبت أراضيهم"، مشيرا إلى أن عقودا من الالتزامات لم تفض إلى شيء.

وتحدث قرنح عن اللاجئين الوافدين إلى أوروبا، وقال إنه رغم وجود أشخاص طيبين أسخياء يدعمون اللاجئين، إلا أن هناك أيضا من يكن العداء للمهاجرين.

وقال إنه  لسوء الحظ هناك بعض الأشخاص في دول مثل بريطانيا، يحاولون أن يعزفوا على وتر سلب موارد الدولة وأن المهاجرين يأخذون محل السكان هناك.

وأشار إلى أن المهاجرين من أفريقيا لا يأتون وجعبتهم فارغة، فالكثير منهم يتمتعون بالحماسة واتقاد الروح وذوو مهارات ويبلون بلاء حسنا في بلاد الهجرة، فهم يساهمون في تلك المجتمعات ولا يتسولون.

 

 

 

اقرأ أيضا: عبد الرزاق غورنا يتعهد بتناول قضية الهجرة بعد فوزه بنوبل الآداب

 

1
التعليقات (1)
نسيت إسمي
الأربعاء، 13-10-2021 09:30 ص
'' القصة القصيرة '' هي سردٌ لأحداث واقعيّة أو خياليّة، وقد تكون شعراً أو نثراً، وتُروى بهدف إثارة اهتمام السامعين والقراء، وإمتاعهم وتثقيفهم، بعض هذه القصص قد تكون بسيطة جدًا، في الواقع، قد تكون من البساطة بمكان لدرجة أنّها غالبًا ما تُحكى للأطفال، غير أنّ الرسالة من ورائها تبقى على الدوام قويّة مؤثرة .1 يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء.وكلّما تقدّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه. لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله.لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:"الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!"تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال: "ما الذي حدث لك؟"وهنا أجاب العجوز: "لا شيء مهمًّا...لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن!" . 2 يحكى أنّه كان هناك رجل حكيم يأتي إليه الناس من كلّ مكان لاستشارته. لكنهم كانوا في كلّ مرّة يحدّثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم. وفي يوم من الأيام، جمعهم الرجل الحكيم وقصّ عليهم نكتة طريفة، فانفجر الجميع ضاحكين.بعد بضع دقائق، قصّ عليهم النكتة ذاتها مرّة أخرى، فابتسم عدد قليل منهم. ثمّ ما لبث أن قصّ الطرفة مرّة ثالثة، فلم يضحك أحد.عندها ابتسم الحكيم وقال:"لا يمكنكم أن تضحكوا على النكتة نفسها أكثر من مرّة، فلماذا تستمرون بالتذمر والبكاء على نفس المشاكل في كلّ مرة؟!" 3 تدور القصّة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه.شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال:"اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي."استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية:"اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي."وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه:"بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟"أجاب الشاب:"حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه ريح إطلاقًا. 4 شكا رجل إلى طبيب وجعاً في بطنه، فسأله الطبيب: "ماذا أكلت؟" أجاب المريض: "أكلتُ طعاماً فاسداً"، فدعا الطبيب بكحلٍ كي يُكحّل عيني المريض، استغرب المريض وقال: "إنّني أشكو ألماً في بطني وليس في عيني"!، أجاب الطبيب: "أعلم ذلك، ولكنّني أكحّلُك لترى الطعام الفاسد جيداً، فلا تأكله!".