سياسة دولية

بحضور كوشنر وإيفانكا.. إطلاق "لوبي" إسرائيلي لدعم التطبيع

شارك في المؤتمر قادة الرأي العام في البحرين وإلتقطوا صورا مع نتنياهو- جيتي
شارك في المؤتمر قادة الرأي العام في البحرين وإلتقطوا صورا مع نتنياهو- جيتي

أطلق الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، لوبي لدعم اتفاقيات "أبراهام" التطبيعية مع الدول العربية، وذلك بعد عام على مرور عام تطبيع كل من الإمارات والبحرين. 

وذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أنه "أطلق اليوم في الكنيست، "لوبي تعزيز ودعم اتفاقيات أبراهام" بحضور صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب". 

وأوضح أنه "سيرأس اللوبي كل من أوفير اكونيس (حزب الليكود) وروت فسرمان (حزب أزرق أبيض)، والذي انطلق بعد عام من التوقيع على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين". 

وشغل كوشنير كبير مستشاري ترامب خلال فترة التوقيع على الاتفاقيات التطبيع، كما لعب دورا مهما بالمباحثات بين إسرائيل، والإمارات والبحرين،  

وخاطب وزير خارجية الاحتلال مائير لابيد كوشنير وزوجته خلال اللقاء، وقال "أنتم شبان، لكنكم بالفعل دخلتم التاريخ، وغيرتم التاريخ، التاريخ لن ينساكم والجمهور الإسرائيلي لن ينساكم". 
 

إقرأ أيضا: ماذا وراء دعوة السيسي الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال؟

 

وقال وزير الأمن بيني غانتس في كلمته: "حتى تتمكن إسرائيل من التوصل لإبرام اتفاقيات سلام وتوسيعها، يجب عليها أن تبقى الأقوى في الشرق الأوسط". 

وأضاف: "هكذا نحن نعمل وهكذا سنعمل للأبد، وحقيقة أننا منعنا خطوة أحادية الجانب للضم ساهمت بتحقيق "اتفاقيات أبراهام" وانطلاقها قدما، أنا سعيد لتوقيع هذه الاتفاقيات، وانا متأكد أنها ستتوسع وستكون محرك التغيير في الشرق الأوسط"، بحسب توقعه. 

ونبه أنه يوجد لديه "التزام لتطوير كافة اتفاقيات السلام والسعي أيضا للسلام مع الفلسطينيين". 

أما رئيس المعارضة ورئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، الذي وقعت اتفاقيات التطبيع خلال فترة توليه رئاسة الحكومة، قال: "طالما قالوا أنه من المستحيل صنع السلام مع العالم العربي بدون السلام مع الفلسطينيين، لقد كسرنا الفيتو الفلسطيني وأبرمنا اتفاقيات تاريخية"، بحسب تعبيره. 

بدوره، زعم رئيس اللوبي النائب أكونيس، أن التطبيع "ليس فقط مصلحة سياسية، وإنما مصلحة قومية، إقليمية ودولية، لذلك اللوبي سيكون أساسا غير حزبي، وسيضم ممثلين من كافة الأحزاب باستثناء "القائمة المشتركة"، مضيفا: "نحن ملتزمون بالاستمرار بـ"اتفاقيات أبراهام". 

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة ترامب الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق تطبيع إسرائيلي-إماراتي"، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة. 

ولاحقا، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/أكتوبر، وبتاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر 2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال. 

وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع تل أبيب وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.  

 


Yair Lapid🟠 (@yairlapid) October 11, 2021

 

 

Yair Lapid🟠 (@yairlapid) October 11, 2021

 

   

 

ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي وقع اتفاقيات سلام مع كل من البحرين والسودان والمغرب والإمارات في عام 2020.

التعليقات (1)
عبد الله المهدي
الثلاثاء، 12-10-2021 08:43 ص
قول وزير الأمن بيني غانتس "حتى تتمكن إسرائيل من التوصل لإبرام اتفاقيات سلام وتوسيعها، يجب عليها أن تبقى الأقوى في الشرق الأوسط". يشير بشكل واضح لماذا تعمل إسرائيل ضد إيران وإمتلاكها للتقنية النووية. السؤال هو لماذا محمد إبن سلمان ومحمد إبن زايد حريصين إذاً على أن تكون إسرائيل القوة العظمى في المنطقة وضد أن تكون إيران منافسة لها؟ كما يكشف الإسرائيليين بان الولد كوشنر وزوجته هما من جر الخنازير محمد إبن سلمان وإبن زايد وملوك البحرين والمغرب ودكتاتور السودان البرهان من رقابهم للتطبيع مع هذا العدو العنصري المجرم ضد العرب.