أخبار ثقافية

عن ذكرى رحيل نجيب محفوظ.. عدد جديد من مجلة "كلمة"

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

صدر العدد الجديد من مجلة (الكلمة)، وجاء العدد 174 لشهر أكتوبر محتفيا بذكرى رحيل الأديب المصري نجيب محفوظ، كأحد أهم الروائيين العرب والعالميين.

وبمناسبة ذكرى رحيل نجيب محفوظ، فقد كتب الناقد الجزائري إبراهيم مشارة عنه بحب "ويؤكد دوره المهم في تأسيس مشروع روائي عربي قامت عليه الرواية العربية ووسعت عالمه، وحظي بتقدير الغرب، وحمل الرواية العربية إلى العالم بعد ترجمة أعماله، وأهم من هذا كله رسخ قيم العقل والحرية والإنسانية".
 
وكتب الناقد الفلسطيني نبيه القاسم عن تجربة محمود شقير الأدبية بمناسبة بلوغه سن الثمانين، حث "يأخذ القراء في جولة مع أعماله وأفكاره ومسيرته الحياتية التي جعلت من جغرافيا الوطن وأماكنه المختلفة مراسيها التي تجذر الوطن مكانيا وزمانيا، وتطرح فلسطين بتاريخها الطويل وأسرها الممتدة في وجه أساطير الاستيطان الصهيوني البغيض".

أما الكاتبة المغربية حياة الحجاوي فقد نشرت مقالا للتعرف على "أصول التناص في التراث العربي من ناحية وفي صيغته الغربية الحديثة من ناحية أخرى، ثم تتناول بعض تجلياته في الشعر العربي الحديث منذ شغف بدر شاكر السياب بإثراء أشعاره بالمحمولات الثقافية المتراكبة. وتتوقف عند الشاعر المغربي عبد الله راجع كنموذج متأخر لتلك الظاهرة".


كما اهتم العدد الجديد بأحدث إنتاج للرواية العربية، فتم نشر دراسة عن أحدث أعمال عزت القمحاوي، وأخرى عن آخر روايات إبراهيم فرغلي، وثالثة عن رواية جزائرية حديثة لعبد الكريم بنينة، ورابعة عن آخر روايات السيد نجم، وخامسة عن جماليات الوصف في رواية محمد برادة “الضوء الهارب”. وسادسة عن رواية سعودية لمنى المرشود كتبتها ناقدة أردنية.

وكتب محمد السروري مقالا بعنوان "مالم تقلهُ إيمان مرسال في أثر عنايات الزيات" يرى فيه "أن الكاتبة التي احتفى الواقع الثقافي كثيرا بكتابها، قد جانبها الصواب في اتخاذ موقف واضح من موضوعها، وأنها تجنبت بشكل مقصود إدانة الكاتبة التي تقتفي أثرها، وتكشف لنا كثيرا من جوانب حياتها الغامضة، إدانتها على بعض مواقفها التي يرى أنها تستحق الإدانة وتضيء جوانب مهمة في الشخصية موضوع الدرس."

وهناك مقالة تتحدث عن حال المسرح المغربي، وتأثير الصمت الذي لف فنون العرض بسبب جائحة “كوفيد”، وحوارا مع المسرحية المغربية أميرة الصديقي. كما تضم دراسة مستفيضة عن مجموعة أحمد الخميسي القصصية الأخيرة، وعن ديوان الشاعر السوري منذر المصري، وتناولت أيضا ديوان الشاعر العراقي عبد الأمير مراد.


العدد يهتم كذلك بعطاء الثقافات الأخرى، فيقدم ترجمة لمقالة موسوعة تعد مسحا معرفيا ونقديا للأدب الكندي، ننشر هنا قسمها الأول عن الأدب المكتوب باللغة الإنجليزية، ويليه قسم آخر عن الأدب المكتوب باللغة الفرنسية.

 

 

التعليقات (1)
نسيت إسمي
الخميس، 07-10-2021 01:39 م
'' خبر عاجل '' عبد الرزق غورنا الروائي الثنزاني يفوز بجائزة نوبل للأدب .. (تنزانيا) كم يبدو هذا الاسم غريباً، لكنّه على الرغم من غرابته، إلا أنه يُعتبر من أجمل البقاع الموجودة على هذه الكرة الأرضية، وكثيرون من الناس لا يعرفون ماذا نعني بتنزانيا، كم هو جميل هذا الاسم وله نغمة موسيقية جميلة، سنتحدث في موضوعنا هذا عن تنزانيا، كي يُصبح الجميع على معرفة وسعة واطّلاع حول هذه المملكة الرائعة والجميلة، ونتعرّف أكثر على العديد من صفاتها وأين تتواجد، وكم عدد سكانها. تُعتبر دار السلام هي عاصمة تنزانيا، وتقع على الساحل الشرقي للمحيط الهندي، وكانت تُسمى سابقاً باسم مزيزيما، وهي من أكبر المدن في تنزانيا، وتُعتبر من أكبر المُدن من حيث عدد السكان، فقد تم إحصاؤها في عام 2012م وبلغ عدد سُكانها حوالي 4،364،541 نسمة، وهي المركز الاقتصادي للبلاد. تشتهر هذه المدينة بنسبة سُكانها المرتفع جداً، فتشتهر بكثافتها السُكانية، فعدد سُكانها اقترب من 6 بالمائة، وبالتقريب هو 5،7 بالمائة، وهذا السبب يجعلها في المركز الثالث بين أسرع المدن في أفريقيا نمواً سكانياً، وتأتي بعد لاغوس وباماكو، وإطلالة دار السلام على المُحيط الهندي جعلت لها مركزاً راقياً، وأصبحت من أهم المرافئ في تلك البلاد، فكما نعلم أنّ المرافئ هي نقطة تواصل وعبور هامة لربط البلدان في بعضها تجارياً واقتصادياً. الصناعة في دار السلام غذائيّة بالأساس، على الرغم من ذلك، فإنّ هذه المدينة لا تخلو من بعض صناعات النسيج والإسمنت وبعض مواد البناء والأدوية، وتكثر أعداد المسلمين بشكل كبير في هذه المدينة. اسم تنزانيا هو اسمٌ قديم لمملكة قامت بزنجبار، وكانت تابعةً لسلطنة آل بوسعيد الإسلامية العمانية في شرق أفريقيا، لكنها تعرضت لما تعرض له العالم العربي والإسلامي للاحتلال الغربي، فتآمرت دول الاحتلال متمثلةً ببريطانيا وألمانيا وفرنسا على اقتسام المغانم فيما بينها، فأخذت ألمانيا تنجانيقا، وظلت مسيطرةً عليها حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، وبعد هزيمتها تحولت تنجانيقا لدولة تحت الانتداب البريطاني تحت سمع وبصر عصبة الأمم (الأمم المتحدة) حتى استقلالها في عام 1961م.