هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون؛ إن انقلاب 12 أيلول/ سبتمبر 1980 الذي تم فيه تجاهل الديمقراطية وحقوق الإنسان، والإرادة الشعبية، كان لطخة سوداء في تاريخ الديمقراطية التركية.
وأوضح ألطون في تغريدة على تويتر، أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز/يوليو عام 2016، أظهرت مجددا أن الشعب التركي لن يسمح بعد الآن لأي محاولة من شأنها تجاهل إرادته.
وأرفق ألطون تغريدته بمقطع مصور يشرح فيه ما جرى في انقلاب 12 أيلول/سبتمبر.
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) September 12, 2021
وفي صباح 12 أيلول/ سبتمبر 1980، استيقظ الأتراك على بيان بُث عبر إذاعة "تي آر تي" الرسمية، حمل توقيع رئيس الأركان آنذاك الجنرال كنعان أفرن، كان بمنزلة إعلان انقلاب على حكومة سليمان ديميريل.
وذاك الصباح، أعلن ما سمي بـ"مجلس الأمن القومي" الذي شكله الانقلابيون، الأحكام العرفية في البلاد، وحل البرلمان، وتعليق العمل بالدستور، وإنهاء صلاحيات الحكومة، وإغلاق الأحزاب السياسية.