سياسة عربية

سيدة أعمال إماراتية تثير جدلا في ليبيا بسبب مؤسسة النفط

القاسمي: "أنا لست في موناكو و لم أحضر مؤتمرا تجاريا هناك أساسًا"- صفحتها عبر فيسبوك
القاسمي: "أنا لست في موناكو و لم أحضر مؤتمرا تجاريا هناك أساسًا"- صفحتها عبر فيسبوك

أثارت سيدة أعمال إماراتية جدلا واسعا، بعد تداول خبر عن تمثيلها مؤسسة النفط الوطنية الليبية في مؤتمر بإمارة موناكو قرب فرنسا.

 

وقالت مؤسسة النفط في موقعها الرسمي، إنه "توارد على منصات التواصل الاجتماعي خبر مفاده مشاركة الشيخة هند القاسمي من دولة الإمارات في منتدي موناكو الخاص بالاستثمار العالمي في التنمية المستدامة، بصفتها عضوا بالمؤسسة الوطنية للنفط، وعليه تفيدكم المؤسسة الوطنية للنفط بأن المذكورة أعلاه لا تحمل أي صفة أو تربطها أي علاقة من أي نوع بالمؤسسة الوطنية للنفط".

وأضافت أن "المؤسسة الوطنية للنفط بصدد مخاطبة وزارة الخارجية عبر وزارة النفط من أجل التواصل مع الحكومة الإماراتية لتوضيح ملابسات الأمر للشعب الليبي وتبيان أي مؤسسة التي تتحدث الشيخة هند باسمها وتدعي أنها عضو فيها".

ومؤخرا، تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، أنباء بشأن مشاركة القاسمي، في منتدى موناكو الخاص بالاستثمار العالمي في التنمية المستدامة بين 6 و8 تموز/ يوليو الجاري، بصفتها عضوا بمؤسسة النفط الليبية.


وفي السياق، أعلن رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، توجههم نحو رفع دعاوى قضائية على الإماراتية التي انتحلت صفة عضو بمؤسسة النفط في منتدى دولي.

وقال صنع الله، في كلمة مرئية نُشرت عبر صفحة المؤسسة على "فيسبوك": "ادّعاء امرأة عربية عضويتها بالمؤسسة، ادّعاء غير صحيح، فهي لا تتبع مؤسسةَ النفط التي أترأسها بتاتا، إذ إنني لا أملك تعيين أي عضو بمجلس الإدارة قانونا".

وأضاف أنه ليس هناك أي تمثيل لمؤسسة النفط في مؤتمر الاستثمار في التنمية المستدامة الذي عقد في موناكو.

وأشار إلى أن رئيس المؤتمر ماكس ستوندكوف، اعتذر في بريد إلكتروني ردّ به على المؤسسة، عمّا تسبب به الأمر من إزعاج لها.

وأوضح أن رئيس المؤتمر قال في البريد، إنه نشر صفة السيدة وفق ما ادّعت، لكن هذا لا يُعفيه من المسؤولية لعدم تثبته منها.

بدورها، قالت القاسمي عبر حسابها على "تويتر": "أنا لست في موناكو، ولم أحضر مؤتمرا تجاريا هناك أساسا، ولم أتحدث باسم الدولة الليبية، ولست عضوة في مجلس أعضاء أي من نفط ليبيا أو استثمار ليبيا. إشاعات ينشرها الحاقدون وينقلها الجهلاء ويتداولها العامة".

وأضافت في تغريدة أخرى، السبت: "لا يمكنك أن تكون سعيدا وحاسدا بنفس الوقت. ثق بنفسك وتمنى الخير للجميع ولك مثلها. تذكر هذا الشيء".

من جهته، نفى منتدى الاستثمار في التنمية المستدامة، المنظم لمؤتمر موناكو، أن تكون الإماراتية القاسمي قد شاركت فيه.

وكتب المنتدى في حسابه على "تويتر": "تؤكد إدارة المنتدى أن الشيخة هند القاسمي لم تكن جزءا من المؤتمر الذي عقد في كوت دي آزور. وأي إشارة إلى هذه المشاركة هي مجرد خطأ".

 

التعليقات (2)
من سدني
الأحد، 25-07-2021 12:57 ص
لقد جمع عيال زايد كل صنوف القذاره والغدر والاحتيال وكل ماهو خبيث حتى اصبحت دولتهم امبراطورية التعريص وان لم تتحد شعوب المنطقه على قطع هذه اليد الغادره والعمليه فان فسادها سيمتد و سيقضي على المنطقه كما يسري المرض الخبيث في الجسد وكما الغرغرينا في اعضاء الجسم وقد فاض شر وطغيان عيال زايد وبلغ الافاق فالى متى الصبر على قرامطة هذا العصر
غزاوي
الأحد، 25-07-2021 12:18 ص
وماذا تعلّم المسئول الإماراتي من سادته الجدد من آل صهيون غير التزوير والخداع والكذب ؟؟؟ على أي حال ، فإن دويلة الخمارات هي الأشهر عالميًا في "غسيل الأموال " يعني كان يديرها نظام فاسد ومع التعاون مع العدو الصهيوني فقد إكتسب المزيد من خبرات الفساد والإنحطاط والخيانة!!