هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الحكومة اليمنية، الجمعة، عزمها إصدار مذكرات اعتقال قهرية بحق قيادات في جماعة الحوثي، عينوا كممثلين للبعثات الدبلوماسية الرسمية في سوريا وإيران.
جاء ذلك، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية اليمنية عبر حسابها بموقع "تويتر" مساء الجمعة.
وقالت الخارجية اليمنية؛ إنه تم تعميم بيانات "عبدالله علي صبري، ونائف أحمد القانص، وإبراهيم محمد الديلمي ( المعين سفيرا لدى طهران)، والمنتحلين صفات يمنية رسمية بمسميات دبلوماسية وأماكن وجودهم على جميع بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى بلادنا". بحسب البيان.
وكانت الجماعة الحوثية، قد عينت في الأيام الثلاثة الماضية، "عبدالله صبري" الذي كان يرأس "اتحاد الإعلاميين اليمنيين" ـ كيان موال للجماعة ـ سفيرا جديدا لها لدى النظام السوري خلفا للسابق، نائف القانص، المعين في العام 2016.
اقرأ أيضا: مصادر يمنية لـ"عربي21": الرياض تتنصت على هادي وفريقه
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية أنه "تم إبلاغ الدول بعدم التعامل معهم أو تسهيل تنقلاتهم وتسليمهم متى وجدوا على أراضيها إلى حكومة الجمهورية اليمنية".
وكشفت الوزارة عن شروع السلطات القضائية في اليمن بالإجراءات القانونية اللازمة لإصدار مذكرات اعتقال قهرية ضد المذكورين عبر الإنتربول ( الشرطة الجنائية الدولية).
(@yemen_mofa) November 13, 2020
وكان القانص، القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي اليمني، أول سفير عينه الحوثيون في الخارج عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء خريف العام 2014.
ويسعى الحوثيون لكسر العزلة الدولية المفروضة عليهم عبر المسار الدبلوماسي، وفقا لمراقبين، لاسيما بعد تعيين إيران سفيرا جديدا لها لدى الجماعة.
هذا وقد وصل "حسن إيرلو" المعين سفيرا لطهران صنعاء منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وسط تساؤلات وجدل واسع في الأوساط اليمنية حول طريقة دخوله البلاد الذي يسيطر التحالف بقيادة السعودية على أجوائه وموانئه وسواحله.
فيما اعتبرت وزارة الخارجية في الحكومة المعترف بها هذه الخطوة الإيرانية أنها "انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة".
يشار إلى أن الحوثيين عينوا القيادي "إبراهيم الديلمي" سفيرا لهم في طهران، الذي قدم أوراق اعتماده للرئيس الإيراني، حسن روحاني في آب/ أغسطس 2019.