هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت 60 منطقة فرنسية بينها العاصمة باريس، مظاهرات ضد قانون "الأخلاق الحيوية" الذي يعتزم البرلمان الفرنسي مناقشته مطلع عام 2021.
ونظم المظاهرة في كافة أنحاء البلاد، حركة "مظاهرة من أجل
الجميع" (Manif Pour
Tous).
ففي العاصمة باريس، تجمع آلاف المتظاهرين أمام مبنى وزارة العدل
بميدان فاندوم، متهمين الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته، بالخضوع لضغوط لوبيات
شركات الأدوية و"المثليين".
ويرى المتظاهرون أنّ القانون يفتح الباب في حال سنه، لتقديم الدعم
الطبي لولادة أطفال من دون آباء عن طريق استئجار الأرحام.
وندد المتظاهرون، بالمادة التي تسمح للمرأة بالإجهاض حتى لو
كانت في أواخر حملها، بدعوى الإجهاد النفسي.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الأطفال ليسوا للبيع
والكراء"، و"نظام الأسرة مستهدف".
وأكدت المتظاهرة باسكال فرانس، الأم لـ 5 أطفال أنها تكافح "ضد سن هذا المشروع منذ 7 سنوات، من أجل الأجيال القادمة"، وفق وكالة الأناضول التركية.
وقالت إنّ "هذا القانون يعرض الإنسان للبيع من أجل ملء جيوب
السياسيين وشركات الأدوية بالنقود".
وأشارت إلى أنّ القانون ينافي حقوق الإنسان قائلة: "لا يمكننا
أن نتراجع عن كفاحنا من أجل أجيال فرنسا القادمة".
وأضافت: "أمام أعيننا يحاولون إقرار القانون من أجل تخريب
طبيعة الإنسان. لن نسمح بتمرير هذه الخطة الخبيثة".