سياسة دولية

عقوبات أمريكية جديدة تطال نجل الأسد وفِرَقا بالجيش

في 17 حزيران فرضت الولايات المتحدة عقوبات على  رئيس النظام بشار الأسد وزوجته- جيتي
في 17 حزيران فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيس النظام بشار الأسد وزوجته- جيتي

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، عقوبات جديدة ضمن إطار قانون قيصر، شملت حافظ نجل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وفرقا بالجيش ومؤسسات اقتصادية.

 

واستهدفت العقوبات أيضا الفرقة الأولى في جيش النظام السوري، والفرقة الأولى المدرعة.

 

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، فرض عقوبات على أشخاص وكيانات لإثرائهم النظام السوري من خلال بناء عقارات فاخرة، وهو الإجراء الثاني الصادر عن الوزارة بموجب قانون قيصر.

 

وأضافت، أن العقوبات الجديدة وعددها 14، استهدفت رجال أعمال وأشخاصا متواطئين في جهود إعادة الإعمار "الفاسدة لبشار الأسد"، وبينهم حافظ الأسد (نجل بشار)، وزهير توفيق الأسد (عم بشار) ونجله كرم الأسد، ووسيم أنور القطان.

 

وشملت القائمة أيضا، شركة "آدم للتجارة والاستثمار"، وشركة "تي دبلايو" التابعتين للقطان، وشركة "نقطة تقاطع"، وفندق الجلاء، ومركزي "المالكي"، و"قاسيون" التجاريين، ومفروشات "لاروسا"، وشركة "مروج الشام للاستثمار والسياحة"، ومجمع "يلبغا العقاري".

 

اقرأ أيضا: عقوبات "قيصر" تطال 39 كيانا من ضمنها الأسد وزوجته (قائمة)
 

من جهته قال مسؤول أمريكي، إن واشنطن فرضت عقوبات بموجب "قانون قيصر"، على شخص و9 كيانات ساعدوا في تمويل "حملة الرعب" التي يشنها رئيس النظام السوري بشار الأسد.

 

وأضاف، بحسب وكالة رويترز، أن إدارة ترامب تزعم أن رجل أعمال وشركات يطورون مشروعات في دمشق على أراضي النازحين.

 

وأكد أن واشنطن ستفرض عقوبات على الكيانات السورية التي تدعم حكومة الأسد إلى أن تتوقف عن عرقلة التسوية السياسية للحرب.

 

وحذر المسؤول الأمريكي المستثمرين في الشرق الأوسطـ، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستبدأ بالتحرك لمنع تدفق استثمارات إلى النظام السوري.

 

وفي 17 حزيران/ يونيو الماضي، فرضت الولايات المتحدة، مع بدء سريان قانون قيصر، عقوبات على 39 شخصا بالنظام السوري، بينهم رئيس النظام بشار الأسد وزوجته. 

 

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2019، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون "قيصر لحماية المدنيين السوريين"، والذي ينص على فرض عقوبات على النظام السوري، وداعميه الإيرانيين والروس، وكل شخص أو جهة، أو دولة تتعامل معه. 

وتأتي تسمية التشريع الأمريكي من اسم المصور العسكري السوري السابق الملقب بقيصر، الذي انشق عن نظام الأسد عام 2014، وسرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف سجين قتلوا تحت التعذيب، واستخدم هذا الاسم ليخفي هويته الحقيقية.

التعليقات (0)