سياسة عربية

نصر الحريري رئيسا للائتلاف السوري المعارض خلفا للعبدة

الحريري كان رئيسا لهيئة التفاوض السورية المعارضة- الأناضول
الحريري كان رئيسا لهيئة التفاوض السورية المعارضة- الأناضول

انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعرض، السبت، نصر الحريري، رئيسا جديدا، خلفا لأنس العبدة المنتهية ولايته.

 

وكان الحريري يشغل رئيسا لهيئة التفاوض المعارضة، وسبق له أن كان أمينا عاما للائتلاف أيضا قبل سنوات.

 

يشار إلى أن العبدة سبق أن انتخب رئيسا لهيئة التفاوض مكان الحريري الذي كانت قد انتهت ولايته، وفق ما أكدته مصادر من الائتلاف لـ"عربي21".

 

اقرأ أيضا: خاص عربي21: العبدة رئيسا لهيئة التفاوض وتأخر متعمد بالإعلان
 

جاء ذك في بيان وصلت "عربي21" نسخة منه، السبت، من الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري، التي أوضحت أنه جرى انتخاب كل من عقاب يحيى، وعبد الحكيم بشار، وربا حبوش، كنواب للحريري.

 

وانتخب عبد الباسط عبد اللطيف أمينا عاما، إضافة إلى انتخاب 19 عضوا جديدا للهيئة السياسية.

وانطلقت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني، صباح السبت بدورتها الـ51.

 

اقرأ أيضا: نصر الحريري يتراجع ويقلل من أهمية لجنة الدستور السورية

 

من جهته، أعلن أنس العبدة، انتهاء تكليفه رئيسا للائتلاف السوري، وتسلمه منصبه الجديد كرئيس للهيئة العليا للمفاوضات السورية.


وقال في كلمة نشرها المكتب الإعلامي للائتلاف على موقعه الرسمي، السبت: "أتكلم إليكم اليوم مع انتهاء تكليفي كرئيس للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية؛ تكليفٌ جاء وسط ظروف قاسية جداً وتحديات كبيرة استهدفت استئصالنا كثورة، ظروفٌ كانت حافلةً بالأحداث والتحديات، فقد واجهنا خلالها جملة من الأزمات؛ تطلبت استجابة سريعة، كان بعضها استثنائياً وغير مسبوق".


وأضاف: "أنتقل اليوم إلى مهمة لا تقل صعوبة لاسيما في هذه الظروف حيث تم تكليفي بالرئاسة من الزميلات والزملاء في هيئة التفاوض، وإنها لمهمة صعبة في ظروف حساسة ودقيقة جداً، مستشعراً حس المسؤولية والواجب، والحرص على سد ثغر خطير، وكلي قناعة أنها مغرم صرف وتحد كبير".

 

ومنتصف حزيران/ يونيو الماضي، عقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعا افتراضيا تم خلاله انتخاب العبدة رئيسا للهيئة.

 

ويستكمل أعضاء الهيئة العامة للائتلاف السوري، غدا الأحد، اليوم الثاني والأخير من الاجتماعات، ويستعرضون خلالها تطورات الوضع الداخلي والتحديات التي تواجه الثورة السورية.

التعليقات (0)