طب وصحة

حزيران الأعلى بإصابات كورونا.. ويطال أعلى منصبين ببوليفيا

في بوليفيا أعلنت الرئيسة الانتقالية جانين أنييز أنها مصابة بالمرض وكذا رئيسة البرلمان- جيتي
في بوليفيا أعلنت الرئيسة الانتقالية جانين أنييز أنها مصابة بالمرض وكذا رئيسة البرلمان- جيتي

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن عدد الإصابات في العالم ارتفع أكثر من الضعف في الأسابيع الستة الأخيرة"، مشددا على ضرورة "التدخل بسرعة عندما تظهر بؤر للوباء".

وقال غيبرييسوس: "وحده تحرك جريء ترافقه وحدة وطنية وتضامن عالمي يمكن أن يقلب المسار"، مضيفا: "هناك أمثلة كثيرة في العالم تدل على أنه حتى لو كان الوباء كثيفا جدا، فإنه يمكن السيطرة عليه".

 

خبيران من الصحة العالمية بالصين

 
في سياق متصل، يصل خبيران من منظمة الصحة العالمية إلى بكين ،السبت، في مهمة استكشافية قبل بدء تحقيق تريد هذه الهيئة الدولية إجراءه حول مصدر فيروس كورونا المستجد في الصين في نهاية 2019.

وتأتي زيارة الخبيرين وهما عالم أوبئة ومتخصص في الصحة الحيوانية، بينما أطلقت منظمة الصحة العالمية الجمعة نداء إلى الحذر في مواجهة ارتفاع كبير في عدد الإصابات في العالم مؤخرا.

وأودى الوباء حتى الآن إلى وفاة أكثر من 556 ألف شخص وما زال ينتشر خصوصا في الولايات المتحدة والبرازيل حيث تجاوز عدد الوفيات السبعين ألفا الجمعة.

ورحبت الولايات المتحدة الجمعة بالإعلان عن تحقيق المنظمة في الصين. وقال السفير الأميركي في الأمم المتحدة في جنيف أندرو بريمبرغ "نعتبر هذا التحقيق العلمي مرحلة ضرورية للحصول على فهم كامل وشفاف للطريقة التي انتشر فيها هذا الفيروس في العالم".

 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/ مايو أنه "سينهي العلاقة" بين الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية التي وصفها بأنها "دمية بيد الصين".

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء. وقد بلغ عدد الوفيات بالفيروس فيها 133 ألفا و969، بينهم 774 في الساعات ال24 الأخيرة، حسب أرقام نشرتها جامعة جونز هوبكينز الجمعة. وسجلت 63 ألفا و643 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.

أكثر من 70 ألف وفاة بالبرازيل

 
يواصل وباء كوفيد-19 انتشاره في أميركا اللاتينية أيضا، التي أصيب قادة عدد من دولها بالفيروس.

ففي بوليفيا أعلنت الرئيسة الانتقالية جانين أنييز المرشحة للانتخابات الرئاسية في أيلول/سبتمبر الخميس أنها مصابة بالمرض.

 

من جهتها، أعلنت رئيسة البرلمان البوليفي إيفا كوبر الجمعة التي تأتي في المرتبة الثانية في هرم السلطة في البلاد، أنها مصابة بكورونا أيضا.

في فنزويلا، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو تمديد حالة الطوارئ التي فرضت لمنع انتشار الوباء شهرا واحدا، بينما قال وزير النقط طارق العيسمي إنه مصاب بكوفيد-19. والأمر نفسه ينطبق على نائب الرئيس ديوسدادو مابيلو الذي أعلن ذلك الخميس.

وفي البرازيل أعلن الرئيس جاير بولسونارو بنفسه أنه مصاب بالفيروس، والبرازيل هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء في أميركا اللاتينية، والثانية في العالم.

 

وقد تجاوز عدد الوفيات فيها عتبة السبعين ألفا بعد تسجيل 1214 وفاة إضافية في الساعات ال24 التي سبقت. وبذلك يرتفع عدد الإصابات إلى 1.8 مليون.

ورفعت بوغوتا البؤرة الرئيسية للوباء في كولومبيا، مستوى التأهب في مواجهة انتشار الفيروس وستعزز إجراءات عزل السكان. وسجلت في كولومبيا 133 ألفا و973 إصابة بما فيها 4717 وفاة.

وفي استراليا فرض الحجر مجددا لستة أسابيع على سكان ملبورن البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة.

وأعلنت هونغ كونغ من جهتها إغلاق المدارس مجددا اعتبارا من الإثنين بسبب "زيادة متسارعة" في الإصابات.

وظهرت بؤر جديدة في أوروبا القارة التي سجل أكبر عدد من الوفيات فيها بلغ مئتي ألف (من أصل 2.8 مليون إصابة)، لكن يبدو أنها سيطرت على الوضع حاليا. 

 

كورونا والدوري السعودي

 
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن إصابة 75 لاعباً بفيروس كورونا، خلال الفترة من 21 يونيو/حزيران وحتى 8 يوليو/تموز. 


وقال الاتحاد على حسابه الرسمي بتويتر إن 50 من المصابين في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وشملت الإصابات الأخرى إداريين وفنيين. 


وكان الاتحاد قد قرر في وقت سابق استئناف مسابقاته الكروية في الرابع من أغسطس/ آب المقبل بعد توقف المنافسات منذ مارس/آذار الماضي.

 

 

 

 

السكر ومرضى كوفيد-19

 

أظهرت دراسة صينية نشرت نتائجها السبت، أن المرضى الذين تسجل لديهم معدلات مرتفعة من السكر في الدم يواجهون خطرا مضاعفا بالوفاة جراء كوفيد-19.

وهذه المرة الأولى التي يؤكد فيها علماء، أن المرضى الذين يسجلون معدلات عالية من السكر في الدم من دون تشخيص إصابتهم بالسكري، يواجهون خطرا أكبر بالموت من كوفيد-19، على ما ورد في مجلة “ديابيتولوجيا”.

وحلل الباحثون معدلات الوفيات لـ605 مرضى بكوفيد-19 في مستشفيين في مدينة ووهان الصينية.

وكتب هؤلاء أن معدلات السكر المرتفعة في الدم “مرتبطة” بمعزل عن كل العوامل الأخرى بازدياد خطر الوفاة والمضاعفات جراء كوفيد-19، وقد استند معدو الدراسة إلى بحوث سابقة أجريت على مرضى السكري.

لكن لا يزال سبب ازدياد معدلات الوفاة لدى مرضى كوفيد-19 جراء السكري غير مؤكد، وقال الباحثون في الدراسة المنشورة الجمعة إن تخثر الدم والتفاعل المفرط لجهاز المناعة قد يكون له دور في هذا الموضوع.

 

اضافة اعلان كورونا

 

نازحون سوريون يخشون الجوع وكورونا

 
بعد نجاتهم من المعارك الأخيرة في شمال غرب سوريا، يخشى نصر أحمد سلطان على أطفاله العشرة من المجاعة وتفشي فيروس كورونا المستجد، في حال توقف إيصال المساعدات عبر الحدود، غداة فشل مجلس الأمن في تجديد آلية ادخالها جراء فيتو روسي صيني.

وانتهت الجمعة مدة تفويض الأمم المتحدة لإيصال مساعدات انسانية حيوية عبر الحدود إلى ملايين السوريين، على وقع انقسام سياسي أثار تنديد كبرى المنظمات الانسانية والدولية.

 

وبدأت برلين وبروكسل مبادرة أخيرة لمحاولة إنقاذ هذه الآلية على أمل إجراء تصويت جديد نهاية الأسبوع.

 

روحاني: لن نوقف النشاطات الاقتصادية

 
واعتبر الرئيس حسن روحاني السبت، أن إيران التي تعاني من عقوبات خانقة، غير قادرة على وقف النشاط الاقتصادي في البلاد رغم تسجيلها في الأسابيع الماضية تزايدا في أعداد الوفيات والإصابات جراء فيروس كورونا المستجد.

وقال روحاني في تصريحات أمام أعضاء لجنة مكافحة "كوفيد-19" بثتها قنوات التلفزة المحلية، إن على إيران مواصلة "الأنشطة الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، مع التزام الإجراءات الصحية" للحؤول دون تفشي الفيروس.

وتابع "الحل الأسهل هو وقف كل النشاطات، (لكن) في اليوم التالي سيخرج الناس للتظاهر ضد الفوضى، الجوع، الضائقة، والضغط".

 

روسيا: أكبر من الوفيات في أيار

 
أعلنت وكالة الإحصاء الرسمية الروسية الجمعة أن 7444 شخصا على الأقل توفوا بفيروس كورونا المستجد في أيار/مايو، في حصيلة تزيد أكبر بمرتين عما أعلنه مسؤولو الصحة في البلاد سابقا.

 

وواجهت روسيا انتقادات في أيار/مايو عندما كانت تعلن عن أعداد وفيات أقل بكثير مقارنة بدول أوروبية أخرى، واعتبر المسؤولون أن أسباب الأرقام المتدنية تعود للاستجابة السريعة للوباء.

وكانت سلطات الصحة التي واظبت يوميا منذ آذار/مارس على الإعلان عن أعداد الإصابات والوفيات، قد أفادت بأن 3633 شخصا توفوا بالفيروس في أيار/مايو.

 

آنطاليا التركية والسياحة رغم كورونا

 
استقبلت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، 27 ألفا و83 سائحا أجنبيا خلال الفترة بين 1- 7 يوليو/تموز الحالي، وذلك عقب استئناف الحركة السياحية في البلاد، في مرحلة ما بعد كورونا.

وفي الخامس من يوليو/تموز الحالي لوحده، حطّت في مطارات الولاية 36 طائرة تحمل على متنها سيّاحا قادمين من 9 بلدان مختلفة حول العالم.

وفي حديثه للأناضول، قال رئيس جمعية مديري الفنادق المحترفة في تركيا، أولكاي أطمجة، إن قدوم السيّاح الأجانب إلى أنطاليا، بدأ مع مواطني كازاخستان وأوكرانيا وبيلاروسيا في الأول من يوليو/تموز الحالي، وأضاف أن الأسبوع الأول من الشهر الحالي، شهد وصول أكثر من 10 آلاف سائح أوكراني إلى أنطاليا.

 

 

 

 

 

غيتس وعلاج كوفيد-19

 

من جانبه، دعا الملياردير بيل غيتس إلى توفير أدوية تعالج مرض "كوفيد-19" ثم لقاحات للوقاية منه للدول والأفراد الأكثر احتياجا لها لا للأقدر على دفع "أعلى سعر".

وقال مؤسس مايكروسوفت الشهير بنشاطه في المجال الخيري في تسجيل فيديو نشر السبت خلال مؤتمر افتراضي عن كوفيد-19 نظمته الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز: "إذا تركنا الأدوية واللقاحات تذهب لمن يدفع أعلى سعر لا للناس والأماكن الأكثر احتياجا لها.. سيكون لدينا جائحة أطول أمدا وأكثر جورا وفتكا".

وأضاف: "نحتاج إلى زعماء يتخذون تلك القرارات الصعبة المتمثلة في التوزيع بناء على العدالة والإنصاف وليس فقط بناء على العوامل التي يحركها السوق".


وقال غيتس: "من أفضل الدروس التي تعلمناها من مكافحة فيروس إتش.آي.في والإيدز أهمية بناء نظام توزيع عالمي كبير وعادل لإيصال الأدوية للجميع".

0
التعليقات (0)