سياسة عربية

40 سياسية من العالم يعارضن الضم: يجب ألا يمر دون رد

من بين الموقعات الرئيسة السويسرية السابقة ميشلين كالمي ري- جيتي
من بين الموقعات الرئيسة السويسرية السابقة ميشلين كالمي ري- جيتي

طالبت أربعون سيدة سياسية من أنحاء العالم، الأربعاء، بمعارضة خطة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وأكدن في نداء عاجل أن الخطة "يجب ألا تمر من دون رد".

وحذرت السيدات الموقعات على النداء من إجراء الضم، من أن "هذا الإجراء سيدمر نصف قرن من الجهود من أجل السلام في المنطقة وستكون له عواقب وخيمة"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

ومن بين الموقعات الرئيسة السويسرية السابقة ميشلين كالمي ري، ورئيسة فنلندا السابقة تارجا هالونين، ورئيسة قيرغيزستان السابقة روزا أوتانباييفا، ومفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سابقا ماري روبنسون، ووزيرة العدل الفرنسية السابقة كريستيان توبيرا، والمحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي، والوزيرة السابقة في جنوب أفريقيا باربرا هوغان.

وكتبن في النداء: "تلقينا اتصالات ملحة من نساء فلسطينيات وإسرائيليات. (...) يجب أن نسترشد بالإنسانية وبعزيمة النساء الشجاعات اللواتي عانين كثيرا من الصراع ومع ذلك يرفضن أن يصبن بعمى الكراهية. كلماتهن تمثل رؤية للمستقبل الذي تحتاجه المنطقة".

 

اقرأ أيضا: الكشف عن التعديلات الإسرائيلية على خطة ترامب (خريطة)

وتابعن: "الضم لا يمكن أن يمر دون رد، وهناك حاجة إلى التزام دولي حازم أكثر من أي وقت مضى، وهذا يتطلب اتخاذ تدابير فعالة لمنع الإجراءات الأحادية غير القانونية وتحقيق سلام عادل ودائم".

 

وسبق أن أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن اليوم الأول من تموز/ يوليو 2020، كموعد لتنفيذ ضم مناطق في الضفة وغور الأردن.

لكن وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي استبعد الأربعاء، صدور إعلان بشأن الضم المقترح لأراضٍ بالضفة الغربية المحتلة. 

 

وتعارض المؤسسات الأممية والدول الأوروبية والعربية خطة الضم، فيما تحظى بدعم أمريكي، وفق خطة تسمى بصفقة القرن أعلن عنها الرئيس الأمريكي نهاية كانون ثاني/يناير الماضي. 


ويعيش أكثر من 2.8 مليون فلسطيني وأكثر من 450 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

 

ووفقا لتقديرات فلسطينية فإن خطة الضم، بحسب الرؤية الأمريكية، تلتهم نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة، بما يعد إنهاء لحل الدولتين وإجهاض لفرص السلام بالشرق الأوسط.

التعليقات (0)