سياسة عربية

خاص: الزرفي ينوي الاعتذار عن تشكيل حكومة العراق

المصادر أشارت إلى أن الزرفي ينوي تقديم اعتذاره إلى الرئيس العراقي برهم صالح ظهر الخميس- صفحته عبر فيسبوك
المصادر أشارت إلى أن الزرفي ينوي تقديم اعتذاره إلى الرئيس العراقي برهم صالح ظهر الخميس- صفحته عبر فيسبوك

كشفت مصادر سياسية عراقية خاصة لـ"عربي21"، الأربعاء، أن رئيس الحكومة المكلف، عدنان الزرفي، ينوي تقديم اعتذاره إلى الرئيس العراقي برهم صالح ظهر الخميس.


وقالت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، إن "القوى السياسية العراقية اتفقت بالإجماع على ترشيح رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، لتشكيل الحكومة، وأنها أعلمت الرئيس العراقي برهم صالح بذلك، والأخير وافق على تكليف الكاظمي".


وبخصوص رئيس الحكومة المكلف عدنان الزرفي، أفادت المصادر بأن "الضغوط أصبحت كبيرة عليه من القوى السياسية وحتى من الجانب الأمريكي، لإقناعه بالاعتذار عن تشكيل الحكومة، وجرى الاتفاق على تقديم استقالته ظهر غد الخميس، وبعدها يتم مباشرة تكليف الكاظمي".


وأشارت المصادر إلى أن "القوى السياسية الشيعية اتفقت على الكاظمي للمحافظة على أحقيتهم بالقرار، ولا يكون للرئيس برهم صالح، بعدما كان بشكل قاطع منها، ولكنهم أرادوا الحفاظ على أصل المسألة، بأنهم هم من يرشح وليس غيرهم".


وكانت "عربي21" قد علمت، السبت، من مصادر سياسية خاصة عن تحول إيجابي مفاجئ بالموقف الإيراني من مرشح سابق لرئاسة حكومة العراق، كانت تضع عليه "فيتو صارم"، في وقت يقترب فيه رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي من عرض حكومته على البرلمان.

وكشفت المصادر عن اتفاق الكتل السياسية الشيعية القريبة من إيران في اجتماع عقد السبت، على ترشيح مصطفى الكاظمي، رئيس جهاز المخابرات العراقي، لرئاسة الحكومة بدلا من عدنان الزرفي.

المصادر أكدت أن "ترشيح مصطفى الكاظمي يحظى بموافقة إيران، بعد اعتراضها السابق عليه، لكنها اليوم تجد فيه الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الحالية، عقب فشلها في إنهاء تكليف رئيس الحكومة الحالي عدنان الزرفي".


وأشارت إلى أن "القوى الشيعية ترى أن الكاظمي أقل ضررا من الزرفي، الذي يعبر عن مواقفه بشكل صريح، وأنه يمثل تهديدا حقيقيا لمكتسباتها، بل حتى لوجودها، لا سيما تلك التي تمتلك أجنحة مسلحة".

 

وبخصوص التحول المفاجئ في موقف إيران، قالت المصادر إن "طهران تريد عبور مرحلة الفراغ الذي تركه قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني السابق، وتجنبا لانكسار هيبة القائد الجديد إسماعيل قاآني الذي لم يتمكن في زيارته الأولى إلى بغداد من توحيد البيت الشيعي ضد الزرفي".

 

اقرأ أيضاكتل كبيرة تدعم الكاظمي لرئاسة حكومة العراق.. ما مصير الزرفي؟

التعليقات (0)