هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دافع الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال كلمته أثناء أداء حكومة رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ اليمين الدستورية، عن استقلالية "الفخفاخ"، بالقول إنه "ليس وزيرا أول كما يروج بعض النواب".
وكان نواب في المعارضة أكدوا ورددوا خلال مداخلاتهم قبيل التصويت على الثقة، عبارات "الوزير الأول"، في دلالة منهم على أن رئيس الحكومة الجديد، جاء بما يشبه التعيين من طرف رئيس الجمهورية.
وتقضي نصوص الدستور التونسي على أن الكتلة الأكبر بالبرلمان هي صاحبة الحق بتشكيل الحكومة وتسمية رئيسها، فيما يقتصر دور رئيس الدولة على قبوله شكلا وتكليفه بتسمية وزرائه تمهيدا لعرضهم على البرلمان.
وأفاد سعيد في كلمته أن الهدف منذ الانتخابات التشريعية "لم يكن توزيعا للحقائب وأن نفس المشاورات كان طويلا واستغرق مئات الاجتماعات وأن الأزمة ورغم طولها أربعة أشهر فإن مؤسسات الدولة استمرت رغم سعي بعض الأطراف لاستغلالها".
اقرأ أيضا : وزراء حكومة الفخفاخ يؤدون اليمين الدستورية
وأكد سعيد أن تونس رغم الأزمة لجأت فقط للدستور داعيا المشرّع إلى سن تشريعات تتطابق فيها الشرعية بالمشروعية معتبرا أن التحدي الأكبر هو البعد الاقتصادي والاجتماعي، داعيا الجميع إلى خوض المعركة بإرادة وطنية صادقة.