سياسة تركية

أنقرة: ننتظر من موسكو إيقاف هجمات نظام الأسد على إدلب

تشاووش أوغلو حذر من أن بلاده سترد على أي هجمات من قبل نظام الأسد على نقاط المراقبة- جيتي
تشاووش أوغلو حذر من أن بلاده سترد على أي هجمات من قبل نظام الأسد على نقاط المراقبة- جيتي

شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده تنتظر من روسيا إيقاف هجمات النظام السوري المتزايدة على إدلب باعتبارها الطرف الضامن له.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين الخميس، في العاصمة الأذرية باكو، التي يزورها للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية.

ولفت إلى أن هجمات النظام في إدلب أثارت القلق لدى المجتمع الدولي، موضحا أن مئات الآلاف من الناس اضطروا إلى مغادرة منازلهم.

وقال: "ننتظر من روسيا إيقاف النظام باعتبارها الطرف الضامن له.. ننتظر قدوم وفد روسي، وإذا دعت الحاجة سيلتقي زعيما البلدين عقب أعمال هذا الوفد. الهدف هو وقف الاشتباكات هناك".

وحول مقتل جنود أتراك قال تشاووش أوغلو: "النظام هو من استهدف جنودنا، وهو من يستهدف نقاط المراقبة".

وتساءل: "لماذا يجب على تركيا الدخول في صراع مع روسيا؟".

 

اقرأ أيضا: النظام السوري يستهدف موقعا تركيا.. وحراك دبلوماسي للتهدئة

وحذر من أن بلاده سترد على أي هجمات من قبل نظام الأسد على نقاط المراقبة والقوات التركية.

وأكد على ضرورة القيام بما يجب من أجل وضع حد للمأساة الإنسانية في إدلب، مبينا أن ذلك لا يقع على عاتق تركيا وحدها.

والإثنين، قتل 7 جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف للنظام السوري في إدلب.

وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن قواتنا ردّت فورا على مصادر النيران.

وأضاف البيان، أن القوات التركية موجودة بالمنطقة لمنع نشوب اشتباكات في إدلب، وأن النظام السوري أطلق النار ضدها رغم أن مواقعها كانت منسقة مسبقًا.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في كانون الثاني/ يناير الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة.

التعليقات (1)
أحمد
الجمعة، 07-02-2020 04:53 ص
تركيا هي المتضرر الأول والأخير في العالم من أي ارهاب يقع على الشعب السوري سواء من النظام أو غيره .كذلك تشكل سوريا اضطرابا أمنيا مستمرا لتركيا ولها كامل الحق في حفظ أمنها واستقرارها أقوى من الهمج المتسلطين من بعيد ذوي الغايات الاستعمارية والاستنزافية للمنطقة
الأكثر قراءة اليوم