هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدرت محكمة مصرية، أحكاما تفاوتت بين البراءة
والسجن لمدد تصل إلى 10 سنوات، على عدد من المعتقلين في ما يعرف بأحداث مسجد الفتح.
وأعيدت المحاكمة في القضية التي وقعت عام 2013،
بعد الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي، والمجلس العسكري، ضد الرئيس
الراحل محمد مرسي.
وقضت جنايات القاهرة بالسجن المشدد 10 سنوات، على 4 معتقلين، وبالسجن
المشدد 7 سنوات على 5 آخرين، و 5 سنوات لـ 31 معتقلا، وفرض الرقابة الشرطية عليهم
مدة 5 أعوام.
إقرأ أيضا: كيف فضحت تحريات "مدى مصر" الأمن الوطني والنيابة المصرية
وحكم بالسجن المشدد على 3 معتقلين لمدة 3 سنوات، فيما برأت 5
معتقلين من القضية.
وكانت سلطات الانقلاب في مصر، حاصرت مجموعة من المتظاهرين الرافضين
للانقلاب، داخل مسجد الفتح، بعد هروبهم من إطلاق النار المباشر عليهم، ودارت
مفاوضات طويلة من أجل خروجهم بعد قضائهم ساعات طويلة محاصرين داخل المسجد، وسط
إطلاق النار والغاز المسيل للمدموع عليهم.