هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت والدة الأسير سامي أبو دياك الجهات المعنية بالتدخل لتسليم جثة نجلها الذي توفي الثلاثاء في سجون الاحتلال، قائلة إنها كانت تتمنى أن تحتضن أنفاس ابنها قبل رحيله.
وقالت والدته في كلمات رثاء له: "مبروك عليك الشهادة.. ربنا يرضى عنك ويهنيك بالشهادة". داعية الحكومة الأردنية للتدخل لدى الاحتلال، من أجل تسليم الجثمان لذويه، وإلقاء نظرة الوداع عليه، وأضافت: "كنت أتمنى أشوفه قبل ما يستشهد.. أما الآن فأمنيتي أن أزور قبره".
من جهته، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في تصريحات نقلتها صحيفة الدستور، إن الحكومة تتابع إجراءات إحضار جثمان الشهيد أبو دياك من الضفة الغربية إلى الأردن. دون مزيد من التفاصيل.
وتسود حالة من الغضب الأراضي الفلسطينية المحتلة، عقب استشهاد أبو دياك، في حين اندلعت مواجهات عنيفة مع الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى إصابة العشرات بالرصاص المعدني والاختناق جراء قمع الاحتلال.
اقرأ أيضا: مواجهات عنيفة مع الاحتلال بالضفة عقب استشهاد أبو دياك (شاهد)
وفور إعلان اسشهاد الأسير أبو دياك بفعل سياسة الإهمال التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، عمت مسيرات حاشدة مختلف مدن الضفة، سرعان ما تحولت إلى نقاط اشتباك مع الاحتلال، في بلدات وقرى محافظات نابلس والخليل وطولكرم ومناطق متفرقة أخرى.
وكان الأسير سامي أبو دياك (37 عاما)، وهو من سكان جنين، بالضفة الغربية المحتلة، استشهد الثلاثاء، بفعل سياسة الإهمال والمماطلة التي مارستها قوات الاحتلال بحقه، رافضة تقديم العلاج اللازم له، حيث عانى لفترة طويلة من مرض السرطان.