هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طلبت إثيوبيا من فرنسا، شراء أسلحة استراتيجية مثل طائرات "رافال" الفرنسية المعروفة، وكذلك صواريخ نووية، في وقت يزداد فيه التوتر بسبب سد النهضة.
جاء ذلك وفق مجلة "lepoint" الفرنسية، التي نشرت صورا لخطاب رسمي من رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوردت أن آبي طلب شراء "صواريخ نووية ومروحيات وطائرات رافال، لتطوير الجيش الإثيوبي". وشهد آذار/ مارس الماضي، توقيع إثيوبيا وفرنسا أول اتفاق بينهما بشأن التعاون العسكري.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء الإثيوبي: مستعدون للحرب دفاعا عن سد النهضة
وأضافت المجلة ذاتها، أن الاتقاق شمل مساعدة فرنسا للدولة الأفريقية في بناء قواتها المسلحة، بينما تسعى باريس لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع ثاني أكبر الدول الأفريقية من حيث عدد السكان.
ويشمل الاتفاق أيضا التعاون الجوي والعمليات المشتركة وفرص التدريب وشراء العتاد.
وبحسب المجلة، تريد إثيوبيا مساعدة فرنسا بشكل محدد لبناء قواتها البحرية، بعد أن حلت الدولة الحبيسة سلاح البحرية عام 1991 بعد الانفصال عن إريتريا، التي كانت تابعة لها في ذلك الوقت والواقعة على البحر الأحمر، في أعقاب حرب استمرت ثلاثة عقود لنيل الاستقلال.
اقرأ أيضا: ما خيارات نظام السيسي بعد تهديدات إثيوبيا بالتصعيد عسكريا؟
يشار إلى أن آبي أحمد، سبق أن أعلن استعداد بلاده لشن الحرب ضد مصر من أجل الدفاع عن سد النهضة.