هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعرب الرئيس العراقي، برهم صالح، الاثنين، عن دعمه لإجراء تعديل وزاري، منتقدا قمع التظاهرات، التي تكمل اليوم أسبوعها الأول.
وفي كلمة متلفزة، أعلن "صالح" فتح تحقيق في أحداث الأيام الماضي، التي شهدت مقتل وإصابة المئات.
كما أكد أن "لا شرعية لأي عملية سياسية لا تعمل على تحقيق شبابنا"، موضحا أن "الفساد الإداري والمالي عرقل فرص التقدم".
— ryadhms (@ryadhms) October 7, 2019
ووصف الرئيس العراقي ما يجري بالبلاد بأنه "فتنة"، وشدد على أن مطلقي النار على المتظاهرين "خارجون عن القانون"، إلا أنه نفى أن تكون السلطات الأمنية أعطت أوامر رسمية بذلك.
ومساء الأحد، فضت قوات الأمن بالقوة احتجاجات في مدينة الصدر ببغداد، وبلغت حصيلة الضحايا 15 قتيلا بعد وفاة سبعة مصابين، صباح الاثنين.
اقرأ أيضا: سابع أيام احتجاجات العراق.. عودة الانترنت ورفض للوعود (شاهد)
وبدأت الاحتجاجات الثلاثاء من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب ذات أكثرية شيعية.
ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم وباتوا يدعون لاستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إثر لجوء قوات الأمن للعنف لاحتواء الاحتجاجات.
ويتهم المتظاهرون قوات الأمن بإطلاق النار عليهم، فيما تنفي الأخيرة ذلك وتقول إن "قناصة مجهولين" أطلقوا الرصاص على المحتجين وأفراد الأمن على حد سواء لخلق فتنة.
ولم تتمكن الحكومة من كبح جماح الاحتجاجات المتصاعدة رغم فرض حظر التجوال يومي الخميس والجمعة.
ويحتج العراقيون منذ سنوات طويلة على سوء الخدمات العامة الأساسية من قبيل الكهرباء والصحة والماء فضلا عن البطالة والفساد، في بلد يعد من بين أكثر دول العالم فسادا، بموجب مؤشر منظمة الشفافية الدولية على مدى السنوات الماضية.