هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت مصادر يمنية الثلاثاء، بأن قوات ما تسمى "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من دولة الإمارات، تمكنت من السيطرة على معسكرين للقوات الحكومية بعد مواجهات دامية لساعات في محافظة أبين، حيث مسقط رأس الرئيس عبدربه منصور هادي، جنوب اليمن.
وقالت المصادر لـ"عربي21" إن مواجهات دامية دارت بين قوات الأمن الخاصة وقوات الشرطة العسكرية التابعتين للحكومة المعترف بها في مدينة أبين، مع قوات "الحزام الأمني" بعدما تم تعزيزها من مدينة عدن، من قبل المجلس الانتقالي، وذلك بعد فشل وساطة للتهدئة.
وذكر أحد المصادر أن قوات الأمن الخاصة التي خاضت معارك ضارية مع قوات الحزام الأمني، انسحبت ظهر الثلاثاء، حيث غادر قائدها، العقيد محمد العوبان، مع مركبات عسكرية نحو مديرية لودر وسط مدينة أبين.
اقرأ أيضا: الخارجية اليمنية: محاصرة أبْين تقوض وساطة السعودية بعدن
وأشار المصدر إلى أن قتلى وجرحى بالعشرات سقطوا خلال المواجهات التي اندلعت صبيحة اليوم الثلاثاء.
ومنذ منتصف الليلة الماضية، فرضت قوات الحزام الأمني، المدعومة من أبوظبي، حصارا على معسكرات القوات الحكومية وقيادة الشرطة في زنجبار والكود، ورغم تدخل وساطات لاحتواء الموقف إلا أنها فشلت وتفجر الوضع، وانتهت بسيطرة الأول عليها.
وقبل أكثر من أسبوع، سيطرت القوات المدعومة من الإمارات على مقار عسكرية ومدنية تابعة للحكومة المعترف بها، بعد 4 أيام من المواجهات الدامية مع القوات الحكومية، وسط اتهامات مباشرة للقوات الإماراتية بالمشاركة بـ400 عربة دعما لقوات الحزام، وهو ما صرح به وزير الداخلية، أحمد الميسري.
فيما اعتبرت الحكومة المعترف بها، أن تصعيد المجلس الانتقالي في أبين، خطير وتحد للسعودية وجهودها في التهدئة والحوار.