هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم محامو مشجع القدم البريطاني الذي تم
اعتقاله والاعتداء عليه في الإمارات، بسبب ارتداء قميص رياضي قطري في أثناء حضور إحدى
المباريات في أبو ظبي، الفيفا بعدم قدرتها على حماية المشجعين.
بدوره قال الاتحاد الدولي لكرة القدم، إنه تلقى
شكوى من محامي المشجع عيسى أحمد، البريطاني الذي يعيش في ولفرهامتون وسط بريطانيا،
ويبلغ من العمر 26 عاما، بحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي
سي"
و في آذار/ مارس الماضي، أعلن أحمد عزمه رفع
دعوى قضائية بعد احتجازه وتعذيبه، لمجرد ارتدائه قميص المنتخب القطري، خلال
مسابقات كأس آسيا في كانون الثاني/ يناير الماضي، التي استقبلتها الدولة
الإماراتية.
وقال المشجع البريطاني، الذي تعاطف مع المنتخب
القطري خلال المسابقة الكروية، إنه "تعرض لانتهاكات جسيمة خلال فترة احتجازه
التي استمرت ثلاثة أسابيع، بما فيها التعذيب باستخدام الكهرباء، كما تعرض للطعن
بسكين في زنزانة عامة، وللاعتداء بالضرب ومنعه من النوم والطعام".
جاء ذلك وفق ما أكدته صحيفة
"الغارديان" البريطانية، التي نشرت صورة للشاب وهو يظهر الجروح التي
أصيب بها خلال وجوده في الإمارات، حيث كان يريد مشاهدة المباراة بين المنتخبين
القطري والعراقي.
اقرأ أيضا: بريطاني يعتزم مقاضاة الإمارات بعد تعذيبه لارتدائه قميص "قطر"
وذكر المشجع أنه احتجز أولا في مقر أمني، ثم
اتهمته السلطات الإماراتية بشكل صادم بـ"إلحاق جروح بنفسه" وأجبرته على
توقيع وثيقة أقر فيها بمسؤوليته عن "تضييع وقت السلطات"، وتم نقله إلى
سجن في الشارقة بعد ذلك، حيث تعرض للطعن في الزنزانة.
وقال المشجع إنه ينوي ملاحقة الإمارات للأضرار
النفسية والجسدية التي لحقت به، ولإظهار أنه لا مكان للتعذيب والاعتقالات التعسفية
في العالم المعاصر، بحسب تعبيره.
وعلاوة على رفع دعوى قضائية، طالب المشجع
الخارجية البريطانية ومجموعة العمل الخاصة بالاعتقالات التعسفية في الأمم المتحدة
بفتح تحقيق في قضيته.
وأطلق الشاب حملة في الإنترنت لجمع تبرعات
لتمويل الإجراءات القانونية ضد الإمارات.