هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقر البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بارتكاب رجال دين في الكنيسة الكاثوليكية اعتداءات جنسية على راهبات، وأنه في إحدى الحالات تم احتجاز راهبات كعبيد جنس.
وعن حالة الاستعباد الجنسي، قال فرانسيس إن سلفه البابا السابق بنيديكت، أُجبر على إغلاق المجمع الذي وقعت فيه الاعتداءات الجنسية للكهنة على الراهبات.
ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها البابا فرانسيس بتورط رجال دين في الاعتداء الجنسي على الراهبات.
وقال فرانسيس، في تصريحات للصحفيين أثناء زيارته التاريخية للشرق الأوسط من الإمارات، إن الكنيسة كانت تحاول معالجة المشكلة، لكنه أقر بأن (الانتهاكات) "ما زالت مستمرة".
واعترف بأن الكهنة والأساقفة قد أساؤوا معاملة الراهبات، لكنهم قالوا إن الكنيسة كانت على علم بهذه القضية و"تعمل على حلها".
وتابع: "كان لدى البابا بنيديكت الشجاعة لحل الإبراشية التي خدمت فيها الراهبات بسبب استعبادهن حتى وصل الأمر إلى الاستعباد الجنسي من رجال الدين".
وفي وقت لاحق، قال أليساندرو جيسوتي، من المكتب الصحفي للفاتيكان إن المكان المذكور كان مقره فرنسا.
وقال البابا فرانسيس إن الاعتداء الجنسي على الراهبات كان مشكلة مستمرة، لكنه حدث إلى حد كبير في "تجمعات معينة، بعضها جديد".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شجبت المنظمة الكاثوليكية العالمية للراهبات "ثقافة الصمت والسرية" التي منعتهم من التحدث علانية.
وقبل أيام فقط أدانت مجلة النساء في الفاتيكان، نساء الكنائس في العالم، هذه الإساءات، وذكرت إنه في بعض الحالات تم إجبار الراهبات على إجهاض حملهن بأطفال من الكهنة، وهو أمر تحرمه الكاثوليكية.
وقالت المجلة إن حركة #MeToo، حركة عالمية لمقاومة التحرش والاعتداء على النساء، تعني أن المزيد من النساء يكشفن الآن ما تعرضن له.
اقرأ أيضا: بابا الفاتيكان يصل للإمارات بأول زيارة للجزيرة العربية (فيديو)