هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبرت كاتبة سعودية، عن تأييدها للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمة الانتقادات التي تطال مطبعي العلاقات مع إسرائيل.
وبحسب تغريدة منسوبة لها على "تويتر"، فإن الكاتبة سهام القحطاني، التي تعمل في صحيفة "الجزيرة" السعودية، رأت أن رفض التطبيع من "الشعارات الوجدانية فقط"، وأن "وجود إسرائيل بات أمرا واقعا".
وزادت بأن سخرت من رفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بالقول: "فضيحة التطبيع مع إسرائيل.. عار التطبيع مع إسرائيل.. جريمة التطبيع مع إسرائيل!!.. لقد انتهى زمن هذه الشعارات الوجدانية".
وأضافت القحطاني: "إسرائيل واقع، وعدم اعترافنا بهذا الواقع وجديته وتأثيره علينا لن يغيره، هناك دوما بدايات جديدة للتاريخ".
— سهام القحطاني (@sehama2) January 27, 2019
وأثار الأمر ردود فعل ساخطة على الكاتبة السعودية، ورفضا للتوجه الذي تدعو له، مذكرين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
واعتبر نشطاء سعوديون، أن ما تدعو له الكاتبة السعودية القحطاني، لا يمثل السعوديين، بل يمثلها وحدها، داعين إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وقضيتهم.
وكتب أحد النشطاء: "غريب أمركم، ماليزيا ترفض استقبال منتخب صهيوني فيتم سحب البطولة منها، فكان الرد من رئيس الوزراء الماليزي أنه كيان إرهابي يحتل مقدساتنا.. أما نحن العرب فننادي بالتطبيع معهم فقط من أجل الشهرة لا أكثر.. ما أحوجنا لقيامة تقوم تحاسبنا على كل ما نطق به لساننا وكتبته أيدينا".
وانتقد آخر بشكل حاد الكاتبة بالقول: "ومن قال بأنها ليست واقعا. هي واقع لكيان مغتصب قاتل مجرم. فمن يرغب أن يتعامل مع كيان مثل هذا إلا النفوس الدنيئة التي لا تعرف ولا تقدر معنى الشرف والمبادئ والقيم الإنسانية".
— ايمن صلاح (@ana_ayman1) January 27, 2019
— Dr.mohamed yasser (@mohamed17988911) January 28, 2019
— مازن محمد (@mazenbarasen101) January 27, 2019
— ABU-SUHAIR (@abo_suhair) January 27, 2019
— عبدالله بن أحمد ???? (@abdullahgh1212) January 28, 2019
يشار إلى أن القحطاني كانت قد نشرت كتابا بعنوان "العرب وإسرائيل.. صفقة سلام" عام 2018، وطرحت من خلاله دعوة للتطبيع مع إسرائيل.