هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الداخلية السودانية، أحمد بلال، الأحد، وقوف الشرطة الكامل والتام مع الرئيس عمر البشير عقب احتجاجات شهدتها البلاد منذ 19 كانون أول/ ديسمبر الجاري.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السوداني، بقيادات الشرطة في مقر "دار الشرطة" بحي بري بالخرطوم.
وقال بلال: "نعلن وقوفنا التام والكامل مع البشير، والذين يحاولون استغلال الظروف لزعزعة الأمن لن نسمح لهم بذلك"، مشددا على أن "الطريق الوحيد لتبادل السلطة ليس التظاهر وإنما بالانتخابات، ولا سبيل للفوضى".
اقرأ أيضا: دعوات لـ"الزحف" نحو القصر الجمهوري لمطالبة البشير بالتنحي
وأضاف: "نعترف بالوضع الاقتصادي لكنها شدة وتزول، ولن نسمح أن يستغل ذلك لإشعال الفتنة".
بدوره قال مدير عام الشرطة، الفريق الطيب بابكر علي، إن ما جرى تخريب وتدمير للممتلكات، لافتا إلى أن الشرطة تلاحق "المجرمين" الذين استغلوا الاحتجاجات للنهب والسرقة.
وشدد بابكر، على أن التغيير عبر الانتخابات وليس بشيء غيرها.
وتتواصل في السودان، منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف.
والخميس، أعلنت الحكومة أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 19 قتيلًا، فيما أصيب 219 مدنيًا و187 من القوات النظامية.
اقرأ أيضا: هل ستساعد الدول العربية نظام البشير لمنعه من السقوط؟