أعلن عضو بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، دعمه لزيادة معدلات الفائدة على المدى القريب، لكنه أشار أن هناك رياحا معاكسة للاقتصاد وأن السياسة النقدية ستعتمد على النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي.
ومن المقرر أن يجتمع
الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و19 كانون الأول / ديسمبر الجاري لتحديد مسار السياسة النقدية مع توقعات قوية برفع معدلات الفائدة للمرة الرابعة هذا العام.
وقالت لايل برينارد في مؤتمر الاستقرار المالي بمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي في
واشنطن، إن صورة الاقتصاد إيجابية بشكل عام ولكن المخاطر تتزايد خاصةً في الخارج إلى جانب ديون للشركات في الداخل.
وأوضحت أن هناك مخاطر على الاقتصاد في أوروبا نتيجة لأزمة الموازنة الإيطالية إلى جانب حالة عدم اليقين بشأن البريكست.
وأشارت إلى أن الشركات تعاني من حالة عدم اليقين المرتبط بالسياسة التجارية والآثار المترتبة على سلاسل التوريد قد تؤثر على الإنفاق الرأسمالي التجاري.
وذكرت "برينارد" أنه على الرغم من أنه من المنطقي توقع تمديد الإنفاق المالي بالمستويات الحالية بعد انتهاء قانون الموازنة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إلا أنه لا يمكن استبعاد أن السياسة المالية قد تتحول إلى رياح معاكسة في عام 2020.