نشر موقع "سبورتس كيدا" الإنجليزي تقريرا، استعرض فيه لائحة تضم ستة أندية يملكها لاعبون سابقون وناشطون في الوقت الحالي. وعلى سبيل الذكر لا الحصر، يملك أسطورة نادي تشيلسي الإنجليزي،
ديدييه دروغبا، نادي فونيكس رايسينغ الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الأمريكي. ومنذ أسابيع، اشترى الظاهرة البرازيلي رونالدو نادي بلد الوليد الإسباني.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "
عربي21"، إنه بمجرد أن ينهي اللاعبون المحترفون مسيرتهم الكروية، يقررون استثمار أموالهم في إحدى المجالات، حيث يصبح بعضهم خبراء أو مذيعين تلفزيونيين. في الأثناء، يخير آخرون الالتحاق بمجال الأعمال على غرار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يملك علامة ملابس تجارية مشهورة.
علاوة على ذلك، يملك اللاعب الفرنسي،
ماتيو فلاميني، شركة كيميائية. من جهة أخرى، خير العديد من النجوم استثمار أموالهم في امتلاك أندية كرة قدم. في هذا السياق، يوجد ستة أندية يملكها نجوم
كرة القدم.
وأكد الموقع، أولا، أن اللاعب الإيفواري السابق، ديدييه دروغبا، يمتلك جزءا من أسهم نادي فونيكس رايسينغ الذي ينشط في الدوري الأمريكي الدرجة الثانية. وفي سنة 2017، التحق دروغبا بهذا النادي في صفقة انتقال حر قبل أن يتحصل على جزء من حصص هذا النادي. وبذلك، أصبح المهاجم الإيفواري أول لاعب يمتلك نادي كرة قدم في العالم.
وأشار الموقع، ثانيا، إلى أن كلا من ريان غيغز وبول سكولز وغاري نيفيل، فضلا عن فيل نيفيل، ونيكي بات، يملكون نسبة من حصص نادي سالفورد ستيي الذي ينشط في دوري الدرجة الخامسة الإنجليزي. وفي شهر أيلول/ سبتمبر من سنة 2014، وافق مالكو النادي على التفريط في 50 بالمائة من حصص النادي لفائدة الملياردير المقيم في سنغافورة، بيتر ليم، الذي يملك أيضا نادي فالنسيا الإسباني. أما بقية الحصص فتم توزيعها بالتساوي على كل من غيغز وسكولز والأخوين نيفيل، بالإضافة إلى نيكي بات.
وأوضح الموقع ، ثالثا، أن اللاعب الإيطالي السابق، باولو مالديني، يملك نسبة من أسهم نادي ميامي. وبالإضافة إلى إشرافه على إدارة الاستراتيجيات والتطوير الرياضي بنادي إيه سي ميلان، يمتلك مالديني 50 بالمائة من حصص نادي ميامي الذي ينشط في الدوري الأمريكي الدرجة الثانية. أما بقية الحصص فيملكها رجل الأعمال الإيطالي، ريكاردو دا سيلفا. في هذا الصدد، أفاد مالديني بأن "ميامي أصبحت بمثابة بيته الثاني منذ 15 سنة، لذلك أتطلع إلى قضاء المزيد من الوقت هناك بصفتي شريكا في ملكية نادي ميامي لأساهم في نجاحه".
وأفاد الموقع، رابعا، بأن جزءا من أسهم نادي سان دييغو 1904 يتقاسمها كل من إيدين هازارد وديمبا با، بالإضافة إلى يوهان كاباي وموسى ساو. وكان من المفترض أن ينطلق نشاط هذا النادي في إطار دوري أمريكا الشمالية لكرة القدم في سنة 2018، لكن المشرفين على هذا الدوري رفضوا ذلك. على هذا الأساس، قدم النادي طلبا للمشاركة في صفوف الدوري الأمريكي لكرة القدم، لكنه لم يتحصل على الموافقة بعد. وفي وقت لاحق، أدرج النادي كأول عضو في دوري الدرجة الثالثة، رابطة الدول المستقلة لكرة القدم.
وحيال هذا الشأن، أفاد ديمبا با بأن "نادي سان دييغو يُعد مشروع العمر. ومن أهدافنا انتداب لاعبين شغوفين بكرة القدم ويتمتعون بروح المنافسة ويطمحون إلى الفوز. وطيلة مسيرتي الكروية، كنت لاعبا أهوى المنافسة، التي تُعد أمرا جيدا بالنسبة لنا وبالنسبة للنادي". وفي السياق ذاته، أضاف إيدين هازارد: "نتطلع إلى تحقيق الكثير من الإنجازات لفائدة النادي ولفائدة كرة القدم في مدينة سان دييغو. وإنه لشرف عظيم أن أنتمي إلى هذا النادي وأن أساهم في تطوير كرة القدم المحترفة في صلبه".
وذكر الموقع، خامسا، أن النجم البرازيلي السابق، رونالدو، يملك جزءا من أسهم نادي بلد الوليد الذي عاد إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم الرياضي 2017/2018. وفي الثالث من أيلول/ سبتمبر سنة 2018، أعلن الظاهرة البرازيلي رونالدو أنه أصبح يملك أكبر نسبة من أسهم النادي بعد أن اشترى 51 بالمائة من حصصه.
وحيال هذا الشأن، أفاد رئيس نادي بلد الوليد، كارلوس سواريز، بأن "قدوم رونالدو من شأنه أن يعزز موقع النادي على مستوى خريطة كرة القدم وأن يساعده على تحقيق قفزة نوعية". من جهته، أردف رونالدو: "طيلة مسيرتي التدريبية، كنت أستعد للإشراف على إحدى أندية كرة القدم. وتُعتبر كرة القدم بالنسبة لي شغفا. وخلال فترة إشرافي على إدارة النادي، سأعمل على تكريس أربع مفاهيم، وهي التنافسية والشفافية، بالإضافة إلى الثورة والجانب الاجتماعي".
وبينت الصحيفة، سادسا، أن ملكية نادي انتر ميامي تعود للنجم الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام. وفي سنة 2007، انتقل بيكهام إلى الدوري الأمريكي الممتاز ليضفي الشهرة على هذا الدوري المغمور. وكان عقد انضمامه لنادي لوس أنجلوس غلاكسي يتضمن بندا يسمح له بامتلاك فريق برسوم منخفضة. وفي سنة 2014، طبّق اللاعب هذا البند ليشتري نادي انتر ميامي بمبلغ قدره 25 مليون دولار.
وفي الختام، أبرزت الصحيفة أنه على الرغم من أن النادي لم يباشر نشاطه بعد، إلا أن العديد من النجوم على غرار كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي يخططون للانضمام إلى هذا النادي في المستقبل. في الأثناء، نأمل أن نرى كلا من ميسي ورونالدو يلعبان في نفس الفريق.