هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقدت محكمة في ملبورن، الاثنين، جلسة استماع حاسمة لتحديد ما إذا كان الكاردينال جورج بيل أحد أبرز مستشاري البابا فرنسيس سيحاكم بتهم عدة تتعلق بجرائم جنسية ارتكبت في الماضي.
ويعد الكاردينال البالغ 76 عاما أبرز رجل دين كاثوليكي توجه إليه مثل هذه التهم، وهو نفى كل الادعاءات ضده وأخذ إجازة من عمله كمسؤول عن إدارة الأمور المالية في الفاتيكان ليتفرغ للدفاع عن نفسه.
وتعود الاتهامات إلى حوادث مضى عليها زمن طويل، لكن التفاصيل الدقيقة وطبيعة الارتكاب لم يكشف عنها عدا عن أنها تشمل "عدة شكاوى".
اقرأ أيضا: البابا في رسالة رأس السنة: حروب وأكاذيب شابت 2017
ووصل بيل إلى المحكمة محاطا بعشرات عناصر الشرطة ثم صعد السلم باتجاه قاعة محكمة ملبورن الابتدائية، بعكس ظهوره السابق في جلسات استماع أولية في شهري تموز/لايوليو وتشرين الأول/أكتوبر عندما حصلت فوضى بسبب تدافع الصحافيين نحوه.
واعتصم بعض الأشخاص وهم يحملون اللافتات أمام المحكمة، وكانت إحداهن تصرخ: "اذهب إلى الجحيم، جورج بيل"، فيما قال شخص آخر: "أنا أعرفه، هو رجل بريء وطيب ومؤمن ونحن هنا لندعمه".
ويمكن أن يتم استدعاء نحو 50 شاهدا خلال جلسات الاستماع التي ستستمر لأربعة أسابيع، ثم يتم استجواب الشهود من قبل فريق الدفاع عن الكاردينال.
ولاحقا تحدد القاضية بيليندا والنغتون ما إذا كانت هناك دلائل كافية للذهاب بالقضية إلى المحاكمة.
الجلسة فتحت أمام الإعلام نحو 30 دقيقة، ثم رفعت إلى ما بعد الظهر حيث يتوقع أن يتم الاستماع إلى مقدمي الشكاوى الذين سيقدمون أدلتهم في جلسة مغلقة من خلال دائرة فيديو.