قامت وزارة الآثار
المصرية، الخميس، بإجراء مسح "راداري" بمقبرة الملك الفرعوني الشهير "
توت عنخ آمون" بمحافظة الأقصر، أقصى جنوبي البلاد.
وأعلنت مصر، إجراء مسح "راداري" للتأكد من وجود فجوات بمقبرة الملك الفرعوني الشهير "توت عنخ آمون" بمحافظة الأقصر.
ووفق بيان لوزارة الآثار المصرية، بدأت بعثة إيطالية من جامعة تورينو، أعمال
المسح الراداري على مقبرة توت عنخ أمون بمحافظة الأقصر، للتأكد من وجود فجوات (تجويف أو منطقة فارغة) داخل المقبرة.
وقال المشرف على البعثات الأجنبية بوزارة الآثار المصرية محمد إسماعيل، إن "أعمال المسح الراداري ستستمر على مدى أسبوع كامل، يتم بعدها دراسة وتحليل ما توصل إليه فريق العمل من نتائج حتى تُعلن بين الأوساط العلمية والأثرية بشكل مفصل".
وأكد إسماعيل أن الأجهزة المستخدمة تعد من أحدث الأجهزة المتعارف عليها في هذا المجال، كما أنها تعمل بشكل آمن لا يمثل أية خطورة على الأثر الفرعوني، وفق البيان.
وتوت عنخ آمون أحد أشهر الملوك
الفراعنة في تاريخ مصر القديم (حكم البلاد من 1334 إلى 1325 ق.م).
ومن المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير (غرب القاهرة) جزئيًا في 2018، وسيكون مبنيًا على مقتنيات توت عنخ آمون.
وتم حصر ممتلكات الملك الفرعوني بالكامل، حتى يتم عرضها لأول مرة، وعددها يزيد على 5 آلاف قطعة أثرية، وفق بيانات سابقة لوزارة الآثار المصرية.
وتكتسب مجموعة توت عنخ آمون، أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم أهمية كبيرة بفضل ضخامة عدد قطعها وقد تم العثور عليها كاملة عام 1922، على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.