هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأ مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي الاثنين زيارته إلى إسرائيل قادما من الأردن في إطار جولة في المنطقة شملت مصر أيضا، وسط ترحيب إسرائيلي، ومقاطعة من طرف السلطة الفلسطينية.
وفي مستهل لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال المسؤول الأمريكي إنه "يشعر بالفخر لتواجده في القدس عاصمة إسرائيل"، في تأكيد على موقف ترامب الاعتراف بالمدينة المحتلة "عاصمة لإسرائيل".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو أنه "لشرف عظيم، نيابة عن رئيس الولايات المتحدة، أن أكون في القدس عاصمة إسرائيل بعد القرار التاريخي للرئيس... نبحث قضايا ذات اهتمام مشترك وطرق تعزيز العلاقات، ولكن أيضا أتطلع لأن أتحدث بالتفصيل عن فرص السلام".
اقرأ أيضا: احتفاء إسرائيلي بزيارة بنس.. صديقها الأقرب وداعمها الأكبر
وتابع بنس: "في إعلانه التاريخي، الرئيس ترامب فعل ذلك وهو على قناعة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأننا سنخلق فرصة للتقدم في مفاوضات حسنة النية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في قضايا يمكن نقاشها ويعتقد الرئيس ترامب أنه يمكن فعلا حلها".
بدوره، أشاد نتنياهو بزيارة بنس، وقال: "هذه هي أول مرة أقف هنا (القدس المحتلة) ونستطيع كلانا أن نقول ثلاث كلمات، وهي: القدس عاصمة إسرائيل"، موجها الشكر لترامب على "هذا الإعلان التاريخي".
على الجانب الفلسطيني، وفي حين قاطع مسؤولو السلطة الفلسطينية الزيارة، شهدت الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية إضرابا عاما استجابة لدعوة حركة فتح تنديدا بزيارة المسؤول الأمريكي.
ونظمت قوى فلسطينية وقفات في أكثر من منطقة رفضا لاستقبال بنس، ومنددة بموقف ترامب من القدس المحتلة.