هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تمكنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" من إقناع الملكة إليزابيث بإجراء مقابلة معها.
وتحت عنوان "حوار كامل مع الملكة إليزابيث الثانية"، أحدثت بي بي سي ما يشبه "انقلابا إعلاميا"، بعد سنوات طويلة امتنعت خلالها ملكة بريطانيا عن المقابلات المباشرة مع الإعلام.
وقالت مجلة "بيزنس انسايدر"، نقلا عن أنتوني جيفن، منتج اللقاء، الذي من المتوقع أن يعرض بطريقة الفيلم الوثائقي، إن فريقا متكاملا من الخبراء أقنعوا القصر الملكي بمقابلة بي بي سي بالملكة إليزابيث، وذلك بتكليف من هيئة الإذاعة البريطانية.
وذكرت "بيزنس انسايدر" أن من العوامل التي ساعدت في قبول إجراء لقاء مع الملكة إليزابيث، إعجاب القصر الملكي بالمحاور ألاستير بروس، والشركة المنتجة.
ونشرت "بي بي سي" إعلانا ترويجيا للمقابلة التي تنشر مساء الأحد، وتظهر من خلالها الملكة إليزابيث (91 عاما)، وإلى جانبها التاج الملكي.
اللافت أن الصحفي ألاستير بروس قال إنه طرح سؤالا واحدا فقط على الملكة إليزابيث، ومنع من طرح أي سؤال آخر.
يشار إلى أن المقابلة تأتي في الذكرى الخامسة والستين لتتويج الملكة إليزابيث، وتدور المناقشة حول لحظة توليها منصبها، وحصولها على التاج، الذي يزن 5 أرطال.