هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توالت ردود الفعل
العربية والإسلامية على قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة
لإسرائيل.
أفغانستان
وقالت الرئاسة الأفغانية
اليوم الخميس إن قرار ترامب بالاعتراف ونقل السفارة للقدس "أضر بمشاعر مسلمي
العالم وعرض عملية السلام في الشرق الأوسط للخطر".
وأعرب القصر الرئاسي
الأفغاني في بيان صدر عنه اليوم عن قلقه من قرار ترامب وتفهمه لقلق الشعب الأفغاني
والمسلمين حول العالم.
ولفت إلى أن أي تحرك
"أحادي دون إشراك فلسطين لن يسفر عن أي نتيجة إيجابية".
وشدد البيان على ضرورة
أن يولي أي قرار بشأن القدس أهمية لـ"الحساسية التي يمثلها الأمر للمسلمين
والديانات الأخرى التي تؤمن بقدسية ذلك الموقع، علاوة على ضرورة أن يتماشى مع
القوانين الدولية".
موريتانيا
وفي موريتانيا دعا نائب
رئيس البرلمان محمد غلام ولد الحاج الشيخ اليوم الخميس الحكومة إلى اتخاذ قرار
شجاع بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
ووجه ولد الحاج الشيخ الدعوة في موريتانيا
والدول العربية إلى انتفاضة "قوية لإظهار مكانة القدس في نفوس
المسلمين".
وهاجم "ولد الحاج الشيخ" السعودية
ومصر وقال إن "مواقف القاهرة والرياض بشأن القدس ضعيفة وليست على المستوى
المطلوب بل هي أقرب للتآمر".
ووصف قرار ترامب بأنه "وعد من لا يملك لمن
لا يستحق" معرباً عن اعتقاده بأن "الشعوب ستتحرك بقوة رغم ضعف مواقف الأنظمة
المتخاذلة".
تركيا
وعلى صعيد الموقف التركي
من خطوة ترامب قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن بلاده "لا تعترف بقرار
الولايات المتحدة بخصوص الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأشار إلى أن القرار
يعتبر بحكم "العدم ولم يلق قبولا من العالم كله بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة
لإسرائيل".
ووصف الاعتراف الأمريكي
بشأن القدس بـ"القنبلة التي نزع مسمار أمانها".
ورأى يلدريم بأن القرار الأمريكي "لن
يساهم في حل الصراع وإحلال السلام بل سيزيد من وتيرة الإرهاب العالمي".
السودان
وفي السياق ذاته دعت
جماعة الإخوان المسلمين في السودان السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات متقدمة
تتضمن إعلان "وفاة كل الاتفاقيات المبرمة مع الكيان الصهيوني وعلى رأسها
اتفاق أوسلو".
وقالت الجماعة إن ترامب وضع الولايات المتحدة ومصالحها "في مواجهة أكثر من مليار
وسبعمائة مليون مسلم واستعداهم ضدها".
أوضح نائب المراقب العام للجماعة في السودان
عادل إبراهيم: "نحن نتوقع الأسوأ بعد ذلك الإعلان وعلى أمريكا أن تتوقع ذلك
أيضاً".
وشدد إبراهيم على أن القرار "بداية
تاريخية جديدة لقضية القدس" وأضاف: "هي قضية عقدية لا تخص الفلسطينيين
وحدهم بل كل المسلمين وعلينا الدفاع عنها وعن عقيدتنا وما دون ذلك ترك للدين برمته".