قالت تقارير صحافية فرنسية، الجمعة، إن إدارة
باريس سان جيرمان لكرة القدم، ربطت استمرار أوناي أيمري في منصبه كمدير الفني للنادي بتحقيقه التأهل إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وأشارت صحيف "لو باريزيان" إلى أن عقد "الإسباني إيمري ينتهي الصيف المقبل ولن يتم تجديده إلا في حالة التتويج بلقب التشامبيونز ليغ".
ورغم النتائج الجيدة للبي إس جي في كافة البطولات التي يخوضها، إلا أن كل يوم تظهر مشكلات في الفريق الباريسي تجعل من الملحوظ وجود انعدام استقرار في باريس.
وظهرت تكهنات خلال الفترة الماضية حول وجود مرشحين لخلافة إيمري، لأنه غير قادر على قيادة لاعبيه، فالموسم الماضي واجه صعوبات في التعامل مع لاعبين مثل حاتم بن عرفة وخيسي رورديغيز، وهذا الموسم يبدو أنه لا يمكنه التعامل مع
نيمار، النجم الذي دفع النادي الباريسي 222 مليون يورو لضمه من برشلونة الإسباني.
وقالت "لو باريزيان" إن هناك ثلاثة مدربين قد يخلفون إيمري، أولهم الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي لم يتوصل لاتفاق حتى الآن حول تجديد عقده مع ناديه تشيلسي الذي يدفع له حالياً راتباً قدره 7.3 ملايين يورو سنوياً.
أما الثاني فهو مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه
مورينيو، والذي تدور تكهنات حول وجود اتصالات بالفعل بينه وبين تشيلسي.
وتطرقت الصحيفة إلى أن مورينيو داعب باريس سان جيرمان بتصريحات أدلى بها مؤخراً، وقال فيها إن إبنه فضّل مشاهدة مباراة للفريق الباريسي على مشاهدة "الشياطين الحمر"، نظراَ لأن هذا الفريق "به شيء مميز: السحر والجودة والشباب، هم رائعون".
وأضافت أن وكيل مورينيو، جورجي منديش، تربطه علاقة جيدة بمالك نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، ولكنها ذكرت أن كل هذه التكهنات تمثل عناصر ضغط لكي يرضخ مان يونايتد لمطالب "الشبشيال وان" لكي يزيد راتبه.
أما الخيار الثالث فهو مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، رغم أنه لا يواجه أفضل مواسمه مع "الروخيبلانكوس".
وذكرت الصحيفة بأن الخليفي كان أجرى اتصالات مع سيميوني لخلافة لوران بلان قبيل التعاقد مع إيمري.