نشرت مجلة "نيو سيانتيست" العلمية نتائج دراسة أجراها علماء أمريكيون من جامعة هارفارد، أكدوا فيها أن انفجارا شمسيا مدمرا سيحدث في السنوات المئة المقبلة.
وذكر العلماء أن الانفجار سيؤدي إلى تعطيل نظام الطاقة في جميع أنحاء العالم، إضافة لإزاحة الأقمار الصناعية من مداراتها والتسبب بانقطاع الإنترنت.
وأشار العلماء إلى أن الحوادث التكنولوجية الناجمة من هذا الانفجار ستؤدي إلى وقوع ضحايا بشرية.
ونوهت المجلة العلمية إلى العاصفة الشمسية التي حدثت في عام 1859، والتي أدت لحدوث عاصفة جيومغناطيسية، تسببت بتعطل شبكة التلغراف في أوروبا والولايات المتحدة.
ورجّحت الدراسة حدوث الانفجار الشمسي قبل نهاية القرن الحادي والعشرين، وسيكون تأثيره بشكل مباشر على الأقمار الصناعية وركاب الطائرات الذين سيتلقون جرعات عالية من الإشعاع، إضافة لتعطيل أنظمة الطاقة وأنظمة التبريد في محطات الطاقة النووية.