أعلن الجيش
الباكستاني الجمعة مقتل ستة مدنيين وجرح أكثر من عشرين آخرين بنيران القوات
الهندية، في أحدث فصول أعمال العنف عبر الحدود بين القوتين النوويتين الجارتين.
وسجل إطلاق النار في الساعات الأربع والعشرين الماضية قرب الحدود الفاصلة بين
كشمير الهندية وإقليم البنجاب الباكستاني، بحسب ما أعلن مسؤولون باكستانيون.
وكتب الجنرال آصف غفور المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية في تغريدة على تويتر: "الوحشية الهندية قتلت في يوم السلام العالمي ستة شهداء باكستانيين أبرياء، وجرحت 26 على طول خط الحدود المعمول به (خط المراقبة) في قطاع تشابار/هاربال/تشاروا".
وتزامن إطلاق النار مع حرب كلامية بين الجارين اللدودين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ففي خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، اتهم رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي الهند، باستخدام "قوة مفرطة وعشوائية" في منطقة كشمير المتنازع عليها، مطالبا بتحقيق دولي.
وردت الهند على الاتهامات الباكستانية، متهمة بدورها إسلام أباد بإيواء متمردين، وواصفة باكستان بأنها "أرض الإرهاب".
ولاحقا أعلن الجيش الباكستاني أن اتصالا تم بين القادة العسكريين للبلدين وجرت مناقشة هذه المسألة.
وأورد بيان للجيش الباكستاني أن "مدير عام العمليات العسكرية طرح قضية الاستهداف المتعمد للمدنيين الباكستانيين المقيمين بجوار الخط الحدودي".
وأضاف البيان أن الجيش الباكستاني عبّر لمدير عام العمليات العسكرية الهندية عن عزمه على ضمان أمن شعبه، وأنه سيستمر باتخاذ الإجراءات الضرورية لردع أي عدوان في المستقبل.
ويتبادل الطرفان باستمرار
القصف بالهاون بين جانبي الحدود على الرغم من التوصل لوقف إطلاق النار في 2003.
إلا أن الحوادث نادرة الحصول في إقليم البنجاب.