مددت محكمة إسرائيلية في مدينة حيفا اعتقال الشيخ
رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بناء على طلب من نيابة الاحتلال.
وجاء التمديد عقب تقديم النيابة لائحة اتهام ضد صلاح بتهم "التحريض على الإرهاب والعنف" على خلفية الخطبة التي ألقاها بعد عملية
القدس التي نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم.
وعلى الرغم من شكاوى صلاح خلال الجلسة السابقة للمحكمة بأنه "ينام ويصلي ويأكل في حمام السجن كجزء من سوء المعاملة والتنكيل به من قبل الاحتلال" فإن النيابة لم ترد على شكاواه.
ويسعى الاحتلال للزج بصلاح في السجن مجددا لفترة طويلة عقب خطب الجمعة التي ألقاها خلال أحداث إغلاق المسجد
الأقصى ونصب البوابات الإلكترونية وما رافقها من اعتصامات ومواجهات واسعة أدت لإزالتها وفتح المسجد مرة أخرى أمام المصلين.
ويتعرض الشيخ صلاح لحملة شرسة من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف منذ أحداث الأقصى تضمنت إحداها تهديدات من الوزير "يسرائيل كاتس" بإبعاده خارج البلاد.