قالت حكومة ماينمار إن أكثر من 2600 منزلا لمسلمي
الروهينغيا تعرضت للحرق في مناطق شمال غرب البلاد.
وبينما اتهم مسئولون في ميانمار "جماعة إسلامية" تطلق على نفسها اسم "جيش إنقاذ الروهينغيا في أراكان"، بحرق المنازل، رفض آلاف الروهنغيين الفارين من أعمال القتل، الرواية الحكومية وقالوا إن جيش ميانمار هو من يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى محاولة إجبارهم على الرحيل.
إلى ذلك قالت تركيا إنها ستدعو لعقد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة أوضاع مسلمي الروهينغا في ميانمار والبحث عن "حل جذري لمشكلتهم"، وذلك في ضوء تقارير دولية تحدثت الجمعة عن فرار نحو 38 ألفا منهم بسبب أعمال القتل التي يمارسها الجيش البورمي والمليشيات البوذية ضدهم منذ أيام في إقليم أراكان.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو قوله مساء الجمعة، إن قمة ستعقد بمبادرة من الرئيس رجب طيب أردوغان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في الـ 19 من الشهر الجاري.
اقرأ أيضا: الكشف عن أعداد صادمة للروهينغا تنزح هربا من الاضطهاد
وأضاف الوزير التركي أن عددا من زعماء الدول المهتمة بالأزمة سيشاركون في القمة، كما أنه سيحضرها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مؤكدا أن بلاده تعمل من أجل إنهاء الظلم الذي يتعرض له الروهينغا في إقليم أراكان وأن الرئيس أردوغان بحث في وقت سابق اليوم الأوضاع هناك في اتصالات هاتفية مع عدد من زعماء العالم".
وكان جيش ميانمار أقر الجمعة في بيان صحفي صادر عنه بقتله ما لا يقل عن 370 من مسلمي
الروهينغا، في عملياته المستمرة بالإقليم منذ 25 آب/ أغسطس المنصرم، فيما كشف "المجلس الأوروبي للروهينغا" الاثنين الماضي عن مقتل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مسلم، في هجمات للجيش، خلال ثلاثة أيام فقط.
يأتي ذلك، بينما يواصل ناشطون على مواقع التواص الاجتماعي، توثيق عمليات الحرق التي تقوم بها قوات الجيش البورمي والميليشيات البوذية لقرى بأكملها في إقليم أراكان، فيما يواصل الآلاف منهم النزوح الى حدود بنغلادش.