أفرجت السلطة الفلسطينية في
الضفة الغربية عن 6
صحفيين اعتقلوا قبل نحو أسبوع بزعم "تسريبهم معلومات حساسة لجهات معادية" لم تفصح السلطة عنها.
وأصدرت محاكم في عدد من محافظات الضفة قرارات بإخلاء سبيل الصحفيين عامر أبو عرفة وطارق أبو زيد وأحمد الحلايقة وممدوح حمامرة وقتيبه قاسم وفرضت كفالة شخصية بقيمة ألف دينار أردني على كل منهم.
وفي رام الله قررت محكمة الصلح الإفراج عن الصحفي ثائر الفاخوري دون تسجيل قضية بحقه.
وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة نفذ
الاعتقالات بحق الصحفيين في التاسع من الشهر الجاري في خطوة أثارت استنكارا واسعا من قبل العديد من المؤسسات الحقوقية والنقابية.
وأشارت السلطة إلى أن الاتهامات التي وجهت للصحفيين استندت إلى قانون الجرائم الإلكترونية لكن نشطاء قالوا إن الاعتقالات جزء من الحملة على النشطاء السياسيين وأصحاب الرأي.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أدانت قبل أيام اعتقال الأمن في الضفة خمسة من الصحفيين العاملين في وكالات أنباء وقنوات فضائية.
ووصفت النقابة في بيان لها الاعتقالات بأنها "هجمة مبرمجة على حرية العمل الصحفي ومس خطير بحرية الرأي والتعبير والحريات العامة عموماً".
واعتبرت النقابة في حينه مزاعم السلطة بشأن سبب اعتقال الصحفيين: "تبرير أقبح من الاعتقال ذاته ومساما بكافة الصحفيين ومهنتهم السامية".