أحصت شبكة ناشطين سوريين مقتل 946 مدنيا في مدينة
الرقة (شمال) خلال الشهرين الأخيرين جراء هجمات لقوات "التحالف الدولي" ضد
تنظيم الدولة.
وقالت شبكة "الرقة تذبح بصمت" (أهلية)، السبت، إن 946 مدنيا على الأقل قتلوا ما بين 9 حزيران/ يونيو (الماضي) و8 آب/ أغسطس (الحالي) جراء هجمات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، على مدينة الرقة"، وفق بيان للشبكة على حسابها في "فيسبوك".
وأكد البيان أن نحو 450 ألف مدني اضطروا للنزوح من منازلهم المقطوعة عنها الماء والكهرباء منذ شهرين، بسبب هجمات قوات التحالف وتنظيم "ب ي د".
وشدد على أن نحو 30 ألف مدني محاصرون في المدينة التي يطوقها "ب ي د"، ولا يتسنى لهم الخروج منها خشية الألغام المزروعة من قبل تنظيم الدولة في محيط المدينة.
وقال إن تنظيم الدولة رفع من معدل عدد عملياته الانتحارية من أجل الدفاع عن الرقة، جراء القصف العشوائي لـ "ب ي د"، مبينا أن الدولة نفذ أكثر من 60 عملية انتحارية.
وفي 6 حزيران/ يوينو الماضي، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة انطلاق عملية لطرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة.
والشهر الماضي، وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل نحو 1400 مدني، بينهم 308 أطفال، و203 سيدات، على يد قوات التحالف الدولي، وتنظيمي "ب ي د"، وتنظيم الدولة، في الرقة، خلال الأشهر الـ 8 الماضية.
ويُعرّف الناشطون في شبكة "الرقة تذبح بصمت"، عن أنفسهم، بأنهم "
مدنيون حملوا على عاتقهم مهمة تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق أهالي الرقة من طرف نظام بشار الأسد وداعش".