أعلنت "مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية" المعروفة اختصار بحركة (إيرا) كبرى المنظمات الحقوقية الموريتانية المهتمة بالدفاع عن
الأرقاء والأرقاء السابقين في
موريتانيا، عن تشكيل لجنة خاصة بمناصرة القضية
الفلسطينية داخل وخارج موريتانيا، وبدء
حراك حقوقي لمناصرة الشعب الفلسطيني.
وعقد قادة الحركة ظهر الخميس في نواكشوط مؤتمرا صحفيا للإعلان عن اللجنة الجديدة، المخصصة لمناصرة القدس وفلسطين والتحسيس بالقضية الفلسطينية على الصعيدين المحلي والدولي.
ورأى رئيس الحركة والمرشح السابق لرئاسيات موريتانيا بيرام ولد أعبيدي، أن حركته ستبذل كل جهودها لمناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها، مضيفا أنه من العار التفرج على ما يتعرض له الفلسطينيون من احتلال واضطهاد من طرف الإسرائيليين.
وأعلنت الحركة عزمها تنظيم العديد من الفعاليات والتظاهرات المناصرة للقضية الفلسطينية، خلال الفترة القادمة.
وانتقد الحقوقي الموريتاني، بقوة ما سماه صمت العالم العربي على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين، مضيفا أن الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية في العالم العربي باتت خافتة، فيما أشاد بحضور الدول الإسكندنافية في مناصرة القضية الفلسطينية.
يذكر أن "مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية" المعروفة بحركة "إيرا" تأسست في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2008 على يد نشطاء مدافعين عن الأرقاء والأرقاء السابقين، من أبرزهم رئيس الحركة الحالي يد بيرام ولد الداه اعبيد، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2014 وحصد 8% من أصوات الناخبين.
وشهد بداية الأسبوع الحالي، حراكا مناصرا للقضية الفلسطينية، وأصدرت عدة أحزاب بيانات دعت فيه للعمل من أجل أن تظل القضية الفلسطينية قضية العالم العربي والإسلامي والرئيسية.
ودعا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وإجبار الإسرائيليين على تطبيق القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وكذلك تأمين وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل، القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من نصف قرن.
وأكد الحزب في بيان وصلت نسخة منه لـ"
عربي21" على ضرورة تحرك كل الأطراف العربية والإسلامية والدولية، للعب دورها بجدية تناسب حجم القضية لإحقاق الحق وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.