تراجعت أسعار
النفط لأقل من 52 دولارا للبرميل خلال تعاملات الاثنين، متأثرة بزيادة إنتاج النفط الخام الأمريكي وأنشطة الحفر بالولايات المتحدة، وهو ما طغى على تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك؛ في مسعى للتخلص من تخمة المعروض العالمي.
وقالت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة، الجمعة، إن شركات إنتاج النفط الأمريكية أضافت تسع منصات حفر جديدة في الأسبوع المنتهي يوم 28 نيسان/ أبريل، ما يرفع العدد الإجمالي لأعلى مستوى منذ نيسان/ أبريل عام 2015.
وأظهرت بيانات حكومية أن إنتاج الخام في الولايات المتحدة بلغ أعلى مستوى له منذ آب/ أغسطس 2015.
وبحلول الساعة (09:07 بتوقيت غرينتش)، انخفض خام القياس العالمي مزيج "
برنت" في العقود الآجلة تسليم تموز/ يوليو 33 سنتا إلى 51.72 دولارا للبرميل.
وتراجع الخام الأمريكي في عقود حزيران/ يونيو 27 سنتا إلى 49.06 دولارا للبرميل.
وواجهت الأسعار ضغوطا أيضا، بعدما أظهر مسح رسمي، الأحد، أن نمو قطاع الصناعات التحويلية الصيني تباطأ بوتيرة أسرع من المتوقع في نيسان/ أبريل، وهو ما قد يؤثر سلبا على آفاق الطلب على النفط.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والمنتجون المستقلون يوم 25 أيار/ مايو الجاري؛ لمناقشة تمديد اتفاق خفض الإنتاج.
ويدعم أعضاء أوبك، ومن بينهم السعودية، تمديد اتفاق خفض الإنتاج، في ظل استمرار ارتفاع المخزونات وتراجع الأسعار إلى نصف مستواها في منتصف عام 2014.