هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب البرلمان الأوروبي، الدول الأعضاء بحظر المساعدات المقدمة إلى مصر، خاصة الأمنية والعسكرية منها، على خلفية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، في القاهرة في شهر شباط/ فبراير الماضي..
مرت أربعون يوما على حادثة مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" في القاهرة، وحتى الآن لا زالت السلطات المصرية تماطل في كشف أي معلومة تفيد في التوصل لمرتكبي هذه الجريمة.
نشرت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية تقريرا حول تأثير قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني على العلاقات الإيطالية المصرية، وحذرت من أن بعض المصالح الاستراتيجية والاقتصادية قد تثني إيطاليا عن الإصرار عن كشف الحقيقة، وتشجع السيسي على إدخال المحققين في متاهة لا مخرج منها.
قال مصدران في النيابة العامة المصرية، إن طبيبا شرعيا مصريا أبلغ المحققين بأن التشريح الذي أجراه لجثة الطالب الإيطالي القتيل جوليو ريجيني، أظهر أنه تعرض للاستجواب على مدى فترة تصل إلى سبعة أيام قبل قتله..
طالب مجلس النواب الإيطالي السلطات المصرية بإعلان أسماء الأشخاص الذي عذبوا الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة حتى الموت قبل أكثر من شهر.
حين استفسرت جامعة في هولندا من المؤرخة باسكال غزالة عن إمكانية إرسال مجموعة من الطلاب إلى مصر، أجابتهم بالنفي.
بدأت في العاصمة الإيطالية، الخميس، أول مظاهر الغضب الشعبي تجاه التلكؤ المصري في كشف ملابسات حادث مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" في القاهرة مطلع الشهر الجاري.
قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، الاثنين، "إننا ننتظر تعاونا كاملا وشاملا من مصر في قضية ريجيني"، طالب الدكتوراه الذي لقي حتفه بمصر.
تحدثت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية عن غياب الثقة بين الجانبين المصري والإيطالي، فيما يخص قضية مقتل الطالب جوليوريجيني، حيث عبر الجانب الإيطالي عن الغضب من تلاعب السلطات المصرية بالوقائع وتمسكها برواية غير مقنعة للأحداث، بالإضافة إلى تعيينها ضابطا تورط سابقا في التعذيب والقتل، للتحقيق في القضية.
وزسر الداخلية الإيطالي قال إن نتائج التشريح أحدثت "صدمة"، وإن قتلة ريجيني "متوحشون".
نشرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية تقريرا حول الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تعرض للاختطاف والتعذيب قبل تصفيته ورمي جثته في مصر، رجحت فيه أن تكون الأجهزة الأمنية المصرية هي التي قامت بتعذيبه حتى الموت، على خلفية الأبحاث التي كان يقوم بها حول التحركات العمالية تحت حكم الدكتاتورية العسكرية.